- شوف 360 الإخباري ما بين بيضة وصفعة.. ماكرون في مواجهة اللحظات المحرجة.. شاهد شوف 360 الإخباري -

مصر تايمز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

إن الصفعة التي تلقاها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم الاثنين من زوجته بريجيت ماكرون، ليست بالتأكيد اللحظة المحرجة الأولى في مسيرته الرئاسية، في واقع الأمر، هذه حلقة أخرى في سلسلة من الحوادث واللحظات المحرجة التي واجهها الرئيس الفرنسي ماكرون.

قبل عامين تقريبا، شارك الرئيس الفرنسي في مظاهرة ضخمة في باريس ضد رفع سن التقاعد، تعرف أحد المتظاهرين على ماكرون وألقى بيضة في وجهه، لحسن الحظ ، لم تنكسر البيضة وتتناثر أجزاءها.

وهذه ليست المرة الأولى التي يكون فيها ماكرون أمام بيضة، في عام 2017، أثناء زيارة إلى المعرض السنوي للمزارعين، عندما كان يترشح للانتخابات، ألقى أحد الحاضرين بيضة عليه.

بعد فيروس كورونا، جاء ماكرون للقاء أصحاب المطاعم والطلاب لمناقشة العودة إلى الحياة الطبيعية بعد الوباء، ولكن بعد ذلك، أمام الكاميرات، صفعه أحد الحاضرين على وجهه. واستجاب حراس الأمن على الفور وألقوا القبض على المهاجم، لكن ذلك لم يمنع القضية من أن تصبح حديث المدينة.

وفي وقت سابق تم تصوير بريجيت ماكرون، زوجة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وهي تصفعه أثناء نزولهما من الطائرة الرئاسية في هانوي، عاصمة فيتنام، وعندما لاحظ ماكرون أن الكاميرات كانت تسجل اللحظة، ابتسم بسرعة ولوح للحشد.

في البداية، زعمت الرئاسة أن الفيديو مزيف أو تم تعديله باستخدام الذكاء الاصطناعي. 

kaidi

لكن بعد توثيق المادة والتحقق منها، تم تغيير الرواية، وأوضح أحد المقربين من الرئيس أن الأمر كان مجرد "شجار زوجي روتيني".

وكما هو معروف، فإن التعارف بين الاثنين لم يكن روتينيًا بشكل خاص، التقى ماكرون بريجيت لأول مرة عندما كان طالبًا في المدرسة الثانوية يبلغ من العمر 15 عامًا وكانت معلمته للمسرح والأدب واللغة الفرنسية.

 حاول والدا ماكرون وقف العلاقة وأرسلاه للدراسة في باريس، لكنه لم يستسلم، واستمر في اللقاء بها سراً، وأصر على العلاقة، بل ووعدها: “في يوم من الأيام،  بأنه سوف تصبح زوجته”.

رد الإليزيه

 نفت الرئاسة الفرنسية (الإليزيه) صحة الفيديو أمام الصحفيين المرافقين للرئيس في العاصمة هانوي، إلا أن عدة وسائل إعلامية، من بينها وكالة الأنباء الفرنسية، أكدت لاحقا صحته. كما أثبت أن اللقطة التقطها مصور من وكالة "أسوشيتد برس".

وما إن تصاعد الجدل، حتى سارع المقربون من ماكرون إلى تعديل روايتهم، موضحين أن ما حدث كان مجرد "مداعبة لطيفة" بين الرئيس وزوجته.

وقال فريقه: "كانت لحظة استرخاء ما قبل بدء البرنامج الرسمي، وكان الزوجان يتمازحان. إنه مشهد من الألفة بينهما. ولم يكن الموقف ليتطلب أكثر من ذلك حتى يتحول إلى مادة خصبة لأصحاب نظريات المؤامرة".

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق