يواصل فيلم سيكو سيكو حضوره اللافت على شاشات السينما المصرية، بعد أن أثبت جدارته بتحقيقه أكثر من 175 مليون جنيه خلال 7 أسابيع فقط من عرضه، إذ كشف مصدر خاص لـ موقع تحيا مصر أن العمل سيستمر عرضه ويصبح أحد أبرز الأفلام المنافسة خلال موسم عيد الأضحى السينمائي المرتقب.

فيلم سيكو سيكو 

وكان فيلم سيكو سيكو تم عرضه في موسم عيد الفطر السينمائي، وحقق إيراداته مرتفعه تصدر بها الإيرادات اليومية طيلة الفترة الماضية، وعلى الرغم من تراجع الفيلم مؤخرًا عن صدارة الإيرادات بعد طرح فيلم "المشروع X" للنجم كريم عبد العزيز، والذي حصد في يومه الأول أكثر من 3 ملايين جنيه، يراهن صناع الفيلم على أنه لا يزال يتمتع بشعبية جماهيرية كبيرة وضمان لمكانته بين الأعمال المتصدرة في شباك التذاكر.

أبطال فيلم سيكو سيكو

العمل من بطولة عصام عمر وطه دسوقي، ويشارك فيه نخبة من الفنانين منهم باسم سمرة، تارا عماد، ديانا هشام، وعلي صبحي، بينما يظهر النجم خالد الصاوي كضيف شرف. وقد كتب الفيلم محمد الدباح وأخرجه عمر المهندس، في تعاون أثمر عن عمل شبابي مشوق يمزج بين الكوميديا والمغامرة.

قصة فيلم سيكو سيكو

تدور قصة الفيلم حول شقيقين ينتميان لأسرة بسيطة، تنتقل حياتهما إلى منحنى مختلف تمامًا بعد حصولهما على ميراث غير متوقع عقب وفاة عمهما. غير أن الفرحة لا تكتمل عندما يكتشفان أن ما ورثاه ليس سوى بضاعة غير قانونية. ومن هنا، تبدأ مغامرتهما في التخلص منها بوسيلة مبتكرة، عبر تطوير لعبة إلكترونية تعرف باسم "سيكو سيكو"، في محاولة يائسة للخروج من المأزق دون الوقوع في قبضة القانون.

أفلام عيد الفطر 

يأتي الفيلم ضمن مجموعة متنوعة من الأعمال التي عرضت في موسم عيد الفطر الماضي، من بينها "الصفا الثانوية بنات"، "نجوم الساحل"، و"فار بـ 7 ترواح"، وتم سحب الفيلم الأخير من دور العرض أول أمس الأربعاء.

قصة فيلم المشروع x

فيلم "المشروع X" من تأليف وإخراج بيتر ميمي، بمساهمة في الكتابة من أحمد حسني، ويقود بطولته النجم كريم عبدالعزيز، إلى جانب نخبة من النجوم أبرزهم إياد نصار، أحمد غزي، ياسمين صبري، وعصام السقا. كما يشهد الفيلم حضورًا خاصًا لعدد من الفنانين كضيوف شرف، منهم هنا الزاهد، مما يضيف للعمل طابعًا جماهيريًا مميزًا.

تدور أحداث الفيلم حول شخصية "يوسف الجمال"، عالم الآثار المتخصص في المصريات، والذي يلعب دوره كريم عبدالعزيز. ينطلق يوسف في مغامرة مثيرة تبدأ من أحياء القاهرة القديمة وتصل إلى أروقة الفاتيكان وأعماق المحيطات، في محاولة لكشف لغز تاريخي طالما شغل أذهان الباحثين: هل يعد الهرم الأكبر مجرد مدفن ملكي، أم يخفي وراء جدرانه أسرارًا أخرى لم تُكتشف بعد؟