قال الإعلامي مصطفى بكري، إن هناك مؤشرات قوية على أن فرنسا تتجه لحظر جماعة الإخوان وتصنيفها كجماعة إرهابية، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة قد تمهد الطريق لطرد قادة وكوادر الجماعة من دول أوروبية أخرى.

وأشار "بكري" في تصريحات له ببرنامج حقائق وأسرار المذاع على قناة صدى البلد إلى أن هذا التوجه يأتي في أعقاب تقرير شديد اللهجة أصدره مجلس الدفاع والأمن القومي الفرنسي، والذي حمّل فيه جماعة الإخوان مسؤولية تهديد الأمن القومي الفرنسي.

وأوضح مصطفى بكري،  أن التقرير جاء بعد اجتماع ترأسه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بحضور رئيس الحكومة وعدد من الوزراء بينهم وزراء الداخلية والخارجية والاقتصاد، حيث طالب ماكرون باتخاذ إجراءات حاسمة لمواجهة تغلغل جماعات الإسلام السياسي في المجتمع الفرنسي.

وأشار بكري إلى أن التقرير تضمّن عدة اتهامات صريحة ضد الجماعة، منها: "تهديد التلاحم الوطني الفرنسي، المساس بالأمن القومي، ممارسة أنشطة تخريبية معادية للجمهورية، نشر الفكر الأصولي في عموم فرنسا، المشاركة في تسفير الشباب للقتال في سوريا".