تترقب جماهير كرة القدم حول العالم مساء اليوم الأربعاء، قمة نارية بطابع إنجليزي خالص، تجمع بين مانشستر يونايتد وتوتنهام هوتسبير على ملعب سان ماميس في مدينة بلباو الإسبانية، في نهائي الدوري الأوروبي لموسم 2024-2025، وذلك في تمام الساعة العاشرة مساءً بتوقيت مكة المكرمة.

المباراة المرتقبة تأتي وسط تطلعات كبيرة من كلا الفريقين لإنهاء موسمهما المخيب محليًا بلقب قاري، خاصة أن الفائز سيضمن التأهل إلى دوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل، ما يضيف إلى اللقاء أهمية مضاعفة.

مانشستر يونايتد وتوتنهام.. طموح اللقب ومصالحة الجماهير

يسعى مانشستر يونايتد، بقيادة مدربه البرتغالي روبين أموريم، للتتويج بالبطولة للمرة الثانية في تاريخه، بعد فوزه باللقب في عام 2017، ويأمل الشياطين الحمر في تعويض جماهيرهم بعد موسم باهت في الدوري الإنجليزي، حيث أنهى الفريق الموسم في المركز السادس عشر برصيد 38 نقطة.

أما توتنهام، بقيادة الأسترالي أنجي بوستيكوجلو، فيخوض النهائي بآمال مماثلة، حيث تراجع مستواه في البريميرليغ إلى المركز السابع عشر بـ37 نقطة فقط، ويرى في التتويج القاري فرصة لمصالحة جماهيره وانتزاع بطاقة التأهل لدوري الأبطال.

أرقام قياسية لا تُنسى في نهائيات الدوري الأوروبي

على مدار تاريخ بطولة الدوري الأوروبي (يوروباليج)، حفلت النهائيات بالعديد من اللحظات التاريخية والإحصائيات الفريدة، من بينها:  

أكبر فوز في نهائي: إشبيلية 4-0 ميدلسبره (2006)

أكبر عدد من الأهداف في نهائي واحد: ليفربول 5-4 ديبورتيفو ألافيس (2001)

هاتريك في النهائي: أديمولا لوكمان – أتالانتا 3-0 ليفركوزن (2024)

أكبر هداف سنًا في النهائي: جاري ماكاليستر (36 عامًا و142 يومًا) – ليفربول ضد ألافيس (2001)

أكبر لاعب يشارك في النهائي: آلان ماكجريجور (40 عامًا و107 أيام) – فرانكفورت ضد رينجرز (2022)

  أصغر هداف في النهائي: فاجنر لوف (20 عامًا و341 يومًا) – سسكا موسكو ضد سبورتينغ لشبونة (2005)

أصغر لاعب يشارك في النهائي: ماتياس دي ليخت (17 عامًا و285 يومًا) – أياكس ضد مانشستر يونايتد (2017)

أصغر فائز بالبطولة: ييريمي بينو (18 عامًا و218 يومًا) – فياريال ضد مانشستر يونايتد (2021) • أسرع هدف في نهائي: ماركوس بابل – بعد 3 دقائق – ليفربول ضد ألافيس (2001)

تاريخ البطولة حافل بالأرقام المثيرة واللحظات الخالدة، واليوم قد يُضاف إلى هذه السجلات رقم جديد أو نجم شاب يدخل التاريخ، هل يفعلها مانشستر يونايتد للمرة الثانية؟ أم يكتب توتنهام اسمه في سجلات المجد الأوروبي لأول مرة؟ الإجابة تنتظر صافرة النهاية في ملعب سان ماميس.