بحث مفتي جمهورية بولندا رئيس الاتحاد الديني الإسلامي، توماش ميشكيفيتش، أوجه التعاون المشترك في مجالات الشؤون الإسلامية مع وكيل وزارة الشؤون الإسلامية، عواد بن سبتي العنزي، وذلك بالعاصمة وارسو بحضور سفير خادم الحرمين الشريفين لدى بولندا، سعد بن صالح الصالح .
وأكد الجانبان خلال الاجتماع الذي جاء على هامش الزيارة الرسمية التي يقوم بها وكيل وزارة الشؤون الإسلامية لحضور الحفل الرسمي للاحتفاء بذكرى مرور 100 عاما على تأسيس الاتحاد الإسلامي في جمهورية بولندا، ممثلاً عن المملكة ضيف الشرف للحفل، على أهمية التعاون المشترك بين البلدين الصديقين لتعزيز نشر مفاهيم التسامح وترسيخ قيم الوسطية والاعتدال الذي يحقق قيم الإسلام دين الرحمة والسلام.
ونوه بأن وزارة الشؤون الإسلامية بفضل دعم قيادتها الرشيدة والمتابعة الدؤوبة من الوزير الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ حققت إنجازات كبيرة في مجال خدمة العمل الإسلامي، ونشر ثقافة التسامح ونبذ التطرف وإيضاح الصورة الحقيقة للدين الإسلامي الذي يدعوا للرحمة والطمأنينة والسكينة وبناء الأوطان، وتعزيز القيم الإنسانية والاجتماعية والثقافية المشتركة .
كما ناقش اللقاء عقد عددا من اللقاءات للدعاة والعاملين في الشأن الإسلامي لتبادل الخبرات ومناقشة سبل تعزيز التعاون المشترك في مختلف المجالات العلمية والدعوية والثقافية.
وأكد الجانبان خلال الاجتماع الذي جاء على هامش الزيارة الرسمية التي يقوم بها وكيل وزارة الشؤون الإسلامية لحضور الحفل الرسمي للاحتفاء بذكرى مرور 100 عاما على تأسيس الاتحاد الإسلامي في جمهورية بولندا، ممثلاً عن المملكة ضيف الشرف للحفل، على أهمية التعاون المشترك بين البلدين الصديقين لتعزيز نشر مفاهيم التسامح وترسيخ قيم الوسطية والاعتدال الذي يحقق قيم الإسلام دين الرحمة والسلام.
أخبار متعلقة

خدمة العمل الإسلامي
وبين وكيل وزارة الشؤون الإسلامية، حرص المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين- حفظهما الله- على مد جسور التواصل والتعاون مع القيادات الدينية الرسمية في مختلف دول العالم لتحقيق الأهداف المرجوة من بيان سماحة الإسلام ووسطيته ونبذ كل أشكال التعصب والتطرف والكراهية.ونوه بأن وزارة الشؤون الإسلامية بفضل دعم قيادتها الرشيدة والمتابعة الدؤوبة من الوزير الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ حققت إنجازات كبيرة في مجال خدمة العمل الإسلامي، ونشر ثقافة التسامح ونبذ التطرف وإيضاح الصورة الحقيقة للدين الإسلامي الذي يدعوا للرحمة والطمأنينة والسكينة وبناء الأوطان، وتعزيز القيم الإنسانية والاجتماعية والثقافية المشتركة .
علوم الشريعة الإسلامية
وأكد مفتي بولندا حرص بلاده على الاستفادة من تجربة المملكة الرائدة في مجالات خدمة الإسلام والمسلمين والعناية بنشر القيم الإسلامية الأصيلة، التي تسهم في ترسيخ قيم الإسلام كدين يدعوا للبناء والإصلاح والتنمية وينبذ العنف والكراهية، كما جاء بالقرآن الكريم والسنة النبوية، منوهاً بما تعلمه بالمملكة خلال سبع سنوات من علوم الشريعة الإسلامية التي صدرها لبلاده لنشر قيم الوسطية والاعتدال والتي محل فخر واعتزاز كبير له.كما ناقش اللقاء عقد عددا من اللقاءات للدعاة والعاملين في الشأن الإسلامي لتبادل الخبرات ومناقشة سبل تعزيز التعاون المشترك في مختلف المجالات العلمية والدعوية والثقافية.
0 تعليق