وقالت كتائب القسام في بيان مقتضب عبر قناة "تيلغرام": "تمكن أحد مقاتلي القسام من تفجير نفسه بحزام ناسف، في قوة إسرائيلية مكونة من خمسة جنود وأوقعهم بين قتيل وجريح".
وأضافت أنه "فور تقدم قوات النجدة للمكان، قام مقاتلوها بقنص جنديين منهم، وأمطروهم بعدد من القنابل اليدوية صهيونية الصنع، في منطقة تل الزعتر شرق معسكر جباليا شمال القطاع".
وفي سياق متصل، أفادت سرايا القدس في بيان مقتضب عبر قناة "تيلغرام"، بأنها دمرت بعبوة ثاقب برميلية آلية عسكرية إسرائيلية، خلال توغلها جنوب أبراج العودة في بيت حانون شمال قطاع غزة.
وتأتي هذه العمليات النوعية تزامنا مع اقتحام جيش الاحتلال مستشفى كمال عدوان شمال القطاع، وإجبار الموجودين فيه على الخروج للساحة الخارجية، للقيام بتفتيشهم، ضمن حرب الإبادة المستمرة لليوم الـ448 على التوالي.
إظهار أخبار متعلقة
وأكد شهود عيان، أن الاتصال انقطع بإدارة المستشفى والموجودين فيه، بعد أن منحهم جيش الاحتلال 15 دقيقة فقط للخروج إلى ساحاته الخارجية.
ولفت الشهود إلى أن 75 مريضا ومصابا في مستشفى كمال عدوان، يعانون ظروفا صحية صعبة، بعدما أجبرهم جيش الاحتلال على الخروج إلى الساحة الخارجية، في ظل الأجواء الباردة، ودون مراعاة الحالة الصحية الحرجة لعدد منهم، التي تتطلب بقاءهم متصلين بالأجهزة الطبية.
وفي 5 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، اجتاح الجيش الإسرائيلي مجددا شمال قطاع غزة، ويقول الفلسطينيون؛ إن إسرائيل ترغب في احتلال المنطقة وتحويلها إلى منطقة عازلة بعد تهجيرهم منها، تحت وطأة قصف دموي ومنع إدخال الغذاء والماء والأدوية.
وتسببت هذه العملية في خروج المنظومة الصحية عن الخدمة بشكل شبه كامل وفق تصريحات مسؤولين حكوميين، فضلا عن توقف عمل جهاز الدفاع المدني ومركبات الإسعاف التابعة للهلال الأحمر الفلسطيني؛ إذ يحاصر الجيش الإسرائيلي المستشفيات الثلاثة الموجودة هناك، وهي "الإندونيسي" و"العودة" في جباليا و"كمال عدوان" في منطقة مشروع بيت لاهيا، ويحول دول وصول الأدوية والمستلزمات الطبية إليها.
0 تعليق