السبت 28/ديسمبر/2024 - 02:22 ص
أعرب مسؤولون أمريكيون عن قلقهم من تأخر التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة بين جيش الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس، مع اقتراب دونالد ترامب من تولي رئاسة أمريكا.
وانعقدت مؤخرا جولة جديدة من المفاوضات لوقف الحرب في قطاع غزة، بالدوحة برعاية مصرية قطرية، ومشاركة كبار المسئولين من الولايات المتحدة الأمريكية.
وقال مسؤولون إسرائيليون وأمريكيون مشاركون في المفاوضات بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، إنهم قلقون من تضاؤل فرص التوصل إلى اتفاق قبل تولي الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب منصبه، وفقا لموقع أكسيوس الأمريكي.
وأشار موقع أكسيوس إلى أن المسؤولين الإسرائيليين يرون أنه إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق، فإن الرئيس الأمريكي المقبل قد يدعم الإجراءات الإسرائيلية التي عارضتها إدارة بايدن، مثل الحد من المساعدات الإنسانية للفلسطينيين في غزة.
وقف إطلاق النار في غزة
وقال مسؤولون أمريكيون وإسرائيليون إن القائد العسكري الأعلى لحركة حماس في غزة محمد السنوار، شقيق زعيم حماس السابق يحيى السنوار، لا يبدو أنه يتراجع عن تهديد ترامب، لكن مصدرًا أمريكيًا مطلعًا بشكل مباشر على المحادثات قال إنه لا يزال من المحتمل التوصل إلى اتفاق خلال الأسابيع الثلاثة المقبلة.
وأضاف المسؤولون الأمريكيون والإسرائيليون أنه إذا لم تسفر المفاوضات عن نتائج بحلول 20 يناير، فإن انتقال السلطة إلى ترامب من المرجح أن يؤخر المحادثات، ربما لعدة أشهر، وقد يؤدي هذا إلى مقتل المزيد من المحتجزين.
وأوضح أكسيوس أن المفاوضون الإسرائيليون عادوا من الدوحة في وقت سابق من هذا الأسبوع، بعد 8 أيام من المحادثات لم تؤدِ إلى تحقيق تقدم، كما عاد مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية بيل بيرنز ومستشار البيت الأبيض لشؤون الشرق الأوسط بريت ماكجورك إلى واشنطن أيضًا.
فيما تتبادل إسرائيل والفصائل الفلسطينية الاتهامات بشأن تعطل التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة حتى الآن، بسبب حالة الرفض المتبادلة بين الجانبين فيما يتعلق ببعض البنود الخاصة بالاتفاق المطروح على طاولة المفاوضات الآن، وتل أبيب لا تزال ترفض الخروج الكامل من القطاع وعدم الإفراج عن بعض الأسرى الفلسطينيين، فيما تتمسك حركة حماس بمطالبها.
0 تعليق