"المسند" يدعو إلى تطوير نشرات الأحوال الجوية لتكون أكثر تفاعلية وشمولاً

صحيفة سبق 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
تم النشر في: 

25 ديسمبر 2024, 8:26 مساءً

في دعوة صريحة لتحديث آليات عرض نشرات الأحوال الجوية، طالب الدكتور عبدالله المسند، أستاذ المناخ بجامعة القصيم (سابقًا) ونائب رئيس جمعية الطقس والمناخ السعودية، بضرورة إفراد مساحة أكبر بأسلوب أكثر احترافية لنشرات الأحوال الجوية على القنوات السعودية الحكومية والخاصة.

وأكد "المسند" في حديثه عبر بودكاست "منظور" أن السعوديين يعشقون التقلبات الجوية، خاصة موسم الأمطار الممتد من أكتوبر إلى مايو، مشددًا على أهمية تقديم نشرات جوية يومية متعددة (من ثلاث إلى أربع مرات)، تتناول تفاصيل دقيقة لحالات عدم الاستقرار الجوي.

وقال: "نحتاج إلى نشرات جوية تفاعلية، تمتد لخمس دقائق على الأقل، تُسلِّط الضوء على الأحداث الجوية بشكل شامل".

وأشار "المسند" إلى ضَعف تغطية الإعلام للأحداث الجوية المهمة، قائلاً: "مثلاً، قد تؤثر عاصفة غبارية على نحو 7 ملايين إنسان في الرياض، ومع ذلك لا نرى نشرة تفصيلية تُخبرنا بمصدرها، وآلية تكوينها، وخطورتها، وتأثيرها على الحياة اليومية. مثل هذه المعلومات قد تساعد الناس في اتخاذ قرارات حاسمة، كإبقاء الأطفال في المنازل، أو إغلاق المتاجر، أو توجيه نصائح للمستشفيات والمستوصفات".

وشدَّد "المسند" على أهمية تقديم نشرات جوية بأسلوب علمي جذاب، يتحدث فيه متخصصون في الأرصاد الجوية والجغرافيا المناخية، مع ربط التأثيرات الجوية بمختلف قطاعات الحياة كالصحة، التجارة، الزراعة والسياحة. كما دعا إلى تقديم معلومات توعوية تثقيفية، مثل تنبيه المزارعين إلى موجات الصقيع، وتأثيرها على المحاصيل الزراعية؛ ما يتيح لهم اتخاذ التدابير الوقائية المناسبة.

وتساءل "المسند" عن أسباب تخصيص مساحات كبيرة وطويلة لتغطيات رياضية أو سياسية واقتصادية مكررة، بينما تُهمش نشرات الأحوال الجوية، بالرغم من أنها تمس حياة الناس بشكل مباشر.

وختم حديثه بتأكيد أهمية مراجعة أدبيات الإعلام المتعلقة بالأحوال الجوية، بما يضمن تقديم نشرات شاملة ومثرية، تخدم المجتمع، وتساهم في التنمية.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق