أفادت وسائل إعلام روسية، أن وقف إطلاق نار مؤقت بين روسيا وأوكرانيا دخل حيز التنفيذ بأمر من الرئيس فلاديمير بوتين، مشيرة إلى أن الهدنة سارية المفعول الآن لمدة ثلاثة أيام.

بدء سريان هدنة بين روسيا وأوكرانيا لمدة ثلاثة أيام

أعلن الكرملين وقف إطلاق النار من جانب واحد لمدة ثلاثة أيام، اعتبارا من الساعة التاسعة مساء بتوقيت جرينتش يوم الأربعاء، تزامنا مع احتفالات يوم النصر السنوية في التاسع من مايو.

ويصادف العرض، الذي أقيم في الساحة الحمراء في موسكو، مرور 80 عاما على نهاية ألمانيا النازية، ويعد حدثا وطنيا رئيسيا في عهد الرئيس فلاديمير بوتن.

من المتوقع أن يحضر زعماء 29 دولة، منهم الرئيس الصيني شي جين بينغ والرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا. إلا أن أوكرانيا رفضت أمر وقف إطلاق النار ، واصفةً إياه بأنه خطوة سياسية تهدف إلى تأمين استعراض بوتين، وليس محاولة صادقة لإحلال السلام.

يدعو الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى وقف إطلاق نار غير مشروط لمدة 30 يومًا. وقد أيد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هذا الاقتراح، ورفضه بوتين سابقًا.

وقالت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، إن العائق الوحيد أمام وقف إطلاق النار لمدة 30 يوما في أوكرانيا هو حكومة كييف، التي تنتهك الاتفاقات القائمة.

قالت، تعليقًا على تصريحات المبعوث الأمريكي الخاص إلى أوكرانيا كيث كيلوج: "إن العائق الوحيد أمام وقف إطلاق النار هو كييف، التي تنتهك الاتفاقات ولا ترغب في مناقشة شروط وقف إطلاق نار طويل الأمد".

وأضافت :" إن سلوك القوات المسلحة الأوكرانية خلال وقف إطلاق النار لمدة 72 ساعة، من 8 إلى 10 مايو، والذي أعلنه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بمناسبة يوم النصر، سيكون اختبارًا لنواياها السلمية".

هدنة مؤقتة لمدة 30 يوم بين روسيا وأوكرانيا 

وفي وقت سابق، زعم كيلوج أيضا أن موقف فلاديمير بوتن هو العقبة الوحيدة أمام وقف إطلاق النار المقترح لمدة 30 يوما بين روسيا وأوكرانيا.

ومن المفترض أن تستمر الهدنة المقترحة من جانب واحد حتى 11 مايو، وتأتي في أعقاب هدنة قصيرة مماثلة تم التوصل إليها في عيد الفصح، والتي اتهمت كل من أوكرانيا وروسيا بعضهما البعض بخرقها.