أكد أخصائي أول العلاج الطبيعي فيصل الغشيان، أن خشونة الركبة تمر بخمس درجات تختلف في شدتها وتأثيرها على المفصل، موضحًا أن القرار بتغيير مفصل الركبة يتوقف على عدة عوامل داخلية وخارجية، أبرزها الإصابات المباشرة أو تفاقم تآكل الغضروف.

وأوضح الغشيان خلال لقاء مع برنامج “صباح السعودية”، أن درجات الخشونة تبدأ من تآكل بسيط في الغضروف في المرحلة الأولى، وتزداد تدريجيًا حتى تصل إلى المرحلة الخامسة، مشيرًا إلى أن الدرجة الرابعة والخامسة غالبًا ما تتطلب تدخلًا جراحيًا لتبديل المفصل.

وأضاف أن الدرجة الثالثة تعد حالة وسطية، حيث يعتمد نجاح العلاج فيها على استجابة الجسم للبرامج التأهيلية والعلاج الطبيعي، والتي قد تحقق تحسنًا بنسبة تصل إلى 50%.

وعن الأعراض، قال إن الألم يعد أبرز مؤشر على وجود خشونة، فيما تختلف شدته بحسب طبيعة المشكلة داخل الركبة، ويتم تحديد درجة الإصابة باستخدام الفحص السريري، الرنين المغناطيسي، وبعض الاختبارات التقييمية.

وأكد الغشيان أن العلاج الطبيعي يُستخدم في جميع درجات الخشونة، حتى في الحالات المتقدمة، مشيرًا إلى أن الهدف الرئيسي هو تخفيف الألم والتورم، وتقوية العضلات، وتحسين مدى الحركة، لافتًا إلى أن لكل مريض خطة تأهيل مخصصة.

وفيما يخص مرحلة ما بعد استبدال المفصل، شدد الغشيان على أهمية الالتزام ببرنامج تأهيلي يشمل تمارين لتنشيط الدورة الدموية، وتحسين حركة المفصل، وتقوية عضلات الساق والفخذ، لضمان استعادة الحركة بشكل آمن وفعال.

ما هي مستويات خشونة الركبة؟، وكيف يتم علاجها؟

فيصل الغشيان – اخصائي أول علاج طبيعي #صباح_السعودية | #قناة_السعودية pic.twitter.com/WQ1Qihcwm8

— صباح السعودية???????? (@SabahAlsaudiah) May 7, 2025