تحدث أمجد الشوا، مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، عن الأوضاع الإنساينة في قطاع غزة في ظل الإبادة زمنع دخول المساعدات الإنسانية، مؤكدا أن الأوضاع تسوء بشكل كبير في غزة.

 مماطلة الإحتلال في إدخال المساعدات الإنسانية

وقال أمجد الشوا، مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية،  خلال مداخلة هاتفية رصدها موقع تحيا مصر، لبرنامج “الحياة اليوم”، عبر فضائية “الحياة”، أنه كان هناك مماطلة من قبل الإحتلال عند دخول المساعدات بمعبر كرم أبو سالم.

وأكد أمجد الشوا، مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، أن الاحتلال وجه المساعدات القليلة التي سمح بدخولها عبر كرم أبو سالم، لطرق غير آمنة يسيطر عليها قطاع الطرق، مما سهل عملية السطوة على بعض الشاحنات.

وأشار أمجد الشوا، مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، إلى أن أكثر من 70 ألف طفل مصابين بحالات متقدمة من سوء التغذية، مؤكدا أن الأوضاع تسوء بشكل كبير جدا في غزة، فيما يتعلق بالمجاعة وسوء التغذية.

مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية: الأدوية باتت مفقودة ونفذت

وأوضح أمجد الشوا، مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، أن 60% من الأدوية باتت مفقودة ونفذت، مما تبقى من مستشفيات تعرضت لاعتداءات الاحتلال الإسرائيلي وآخرها 3 مستشفيات شمال قطاع غزة رجت عن الخدمة، والمستشفى الأوروبي لا توجد بها خدمات.

طبيبة فلسطينية تستقبل أشلاء متفحمة لأطفالها الـ 9 إثر غارة إسرائيلية في غزة 

وفي إطار متصل، أقدم الاحتلال على ارتكاب مجرة بشعة من خلال قتل 10 أطفال دفعة واحدة ووفقًا للدفاع المدني في غزة، كان أكبرهم يبلغ من العمر 12 عامًا، وأصغرهم يبلغ من العمر ثلاث سنوات فقط. وظلت جثث طفلين آخرين - أحدهما يبلغ من العمر سبعة أشهر والآخر عامين - عالقة تحت الأنقاض. 

وأظهرت لقطات مصورة نشرتها قوات الدفاع المدني الفلسطينية التي تديرها، انتشال جثث سبعة أطفال صغار على الأقل من تحت الأنقاض، وفي اللقطات، ظهر زوج الدكتورة، حمدي النجار طبيب  وهو محمول على نقالة ثم يحمل إلى سيارة إسعاف.

وقال الدكتور منير البرش، المدير العام لوزارة الصحة في غزة التي تديرها حماس، إن أكبر أطفالهم كان يبلغ من العمر 12 عامًا فقط. ونجا واحد فقط من أطفالها، وكان مصابًا بجروح بالغة. كما أُصيب زوج الدكتورة نجار، وهو طبيب، بجروح بالغة في الغارة.