عقدت "سدايا" يوم الخميس ندوة بعنوان "الذكاء الاصطناعي التوليدي في الطاقة" في مقر أرض الفعاليات بالمركز الوطني للذكاء الاصطناعي في مدينة الرياض، بمشاركة أكثر من 20 جهة حكومية.

واستعرضت الندوة أحدث استخدامات الذكاء الاصطناعي التوليدي في قطاع الطاقة، لا سيما في مجالات: تحليل البيانات المتقدمة، وتوقع الأداء التشغيلي، وتقليل الفاقد في الطاقة، ورفع كفاءة الإنتاج.

كما ناقشت التحديات التقنية والتنظيمية والأمنية المرتبطة بتطبيق هذه التقنيات على البنية التحتية للطاقة، خاصة فيما يخص سلامة الأنظمة واستمرارية الأعمال.

رؤى وطنية وعالمية

تخلل الندوة حوار موسع عن موضوع "قطاع الطاقة في التحولات في عصر الذكاء الاصطناعي"، بمشاركة خبراء ومتخصصين في الذكاء الاصطناعي وقطاع الطاقة، وجرى تبادل الرؤى بشأن دور هذه التقنيات في دعم الاستدامة وتطوير النماذج التشغيلية المستقبلية.

وفي إطار جهودها لتعزيز التكامل بين قطاعي الطاقة والتقنية، أصدرت "سدايا" دليلًا خاصًا عن حالات استخدام الذكاء الاصطناعي في قطاع الطاقة، سلط الضوء على أبرز التطبيقات العملية، ودراسات حالة تعكس الأثر الحقيقي لهذه التقنيات، والجهود الوطنية المبذولة في توظيف الذكاء الاصطناعي لتطوير القطاع.

دعم مستهدفات رؤية المملكة 2030

أبرز الجهات المشاركة

ومن أبرز الجهات المشاركة في الندوة: وزارة الطاقة، ومركز الملك عبدالله للدراسات والبحوث البترولية (كاسبارك)، ومدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة، ومدينة الملك سلمان للطاقة، والأكاديمية الوطنية للطاقة، الشركة السعودية للكهرباء، والشركة السعودية لشراء الطاقة، إضافة إلى عدد من مختصي الطاقة من الجامعات السعودية.
تأتي هذه المبادرة ضمن رؤية سدايا لتعزيز التكامل بين الطاقة والتقنية، والعمل على تطوير حلول مبتكرة تسهم في بناء مستقبل أكثر كفاءة واستدامة للمملكة، تحقيقًا لمستهدفات رؤية المملكة 2030، التي تشجع على الاستفادة من التقنيات المتقدمة في مختلف المجالات بما يخدم التنمية الوطنية.