في عز حرارة الصيف ولهيب فواتيره، يبحث المواطن عن طوق نجاة يحميه من موجات الاستهلاك الزائد، خاصة حين تتوالى الصدمات الشهرية على هيئة فواتير كهرباء تتجاوز التوقعات. 

تقليل فاتورة الكهرباء في الصيف

يرد تحيا مصر، علي سؤال :"كيف يمكن أن تبقى باردًا، مرتاحًا، دون أن تشتعل ميزانيتك؟ الجواب يكمن في ترشيد ذكي، وتدبير واعٍ، يجمع بين الراحة وتوفير الاستهلاك".

في عالم باتت فيه الأجهزة الكهربائية جزءًا لا يتجزأ من الحياة اليومية، يتحوّل تقليل الفاتورة إلى معركة وعي، تبدأ من لمبة صغيرة وتنتهي بخطة متكاملة لإدارة استهلاك الطاقة. 

وهنا نستعرض أهم الأساليب العملية التي يمكن لكل منزل أن يتبناها ليواجه الصيف باستهلاك أقل، وكفاءة أعلى:

التحول إلى إضاءة LED

المصابيح الموفرة تستهلك طاقة أقل وتعمر أطول، مما يجعلها الخيار الأول لأي منزل يسعى للتوفير.

تشغيل الأجهزة بكفاءة: سواء كانت غسالة الملابس أو الأطباق، الأفضل تشغيلها وهي ممتلئة بالكامل لتحقيق أعلى كفاءة في الاستهلاك.

الاقتصاد في غلي المياه: غلاية المياه الكهربائية أكثر كفاءة من الموقد، لكنها تصبح عبئًا حين تُملأ بأكثر من الحاجة.

اختيار الأجهزة الحديثة الموفر للطاقة

عند شراء أي جهاز كهربائي جديد، ابحث عن ملصق كفاءة الطاقة الأوروبي، ووازن بين الحجم والاحتياج الحقيقي.

الحذر من وضع الاستعداد

الأجهزة التي تُترك في حالة Standby تواصل استهلاك الكهرباء، لذا يُنصح بإيقافها بالكامل عند عدم الاستخدام.

المراوح والتكييف.. شراكة ذكية

استخدام المراوح إلى جانب التكييف يسهم في توزيع الهواء البارد بفعالية، مما يسمح برفع درجة حرارة التكييف وتقليل استهلاك الكهرباء.

وداعًا للبلازما: شاشات البلازما القديمة تستهلك طاقة أكثر بكثير من شاشات LED الحديثة، لذا فإن استبدالها يعد خطوة موفرة على المدى الطويل.

مراجعة حجم الأجهزة

ليست المسألة في الميزات الكثيرة، بل في المناسب منها. كلما زاد حجم الجهاز، زاد استهلاكه.

الترشيد لا يعني الحرمان، بل يعني أن تكون أكثر وعيًا في اختياراتك، وتتحكم في استهلاكك دون أن تتنازل عن راحتك. فالفاتورة التي تنخفض ليست صدفة، بل نتيجة خطة واعية تبدأ من المصباح ولا تنتهي عند مفتاح التكييف.