أكدت الدكتورة رشا اسحق أمين سر لجنة حقوق الإنسان والتضامن الاجتماعي بمجلس الشيوخ ، أن توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بشأن تطوير المنظومة التعليمية، ولا سيما التركيز على تأهيل وتدريب المعلمين، تمثل نقلة نوعية حقيقية تعكس وعي القيادة السياسية بأهمية بناء الإنسان المصري باعتباره أساس التنمية المستدامة في الجمهورية الجديدة.

برلمانية: التوجيهات الرئاسية بتأهيل المعلمين تتسق مع رؤية الجمهورية الجديدة

وأوضحت "اسحق" في تصريحات صحفية لها اليوم، أن الاستعانة بخبرات الأكاديمية العسكرية المصرية في إعداد المعلمين خطوة فريدة تعزز الانضباط والهوية الوطنية، وتُسهم في صياغة جيل تربوي أكثر كفاءة ومسؤولية، قادر على تنشئة أجيال تمتلك الوعي والانتماء والقدرة على التفكير النقدي.

وشددت  على أن تطوير التعليم لا يجب أن يقتصر على المناهج فقط، بل يجب أن يبدأ من المعلم نفسه، الذي يشكل النموذج والمُلهم داخل الفصل الدراسي، مع ضرورة تكامل الجهود بين وزارات التعليم، والمؤسسات التدريبية، والمجتمع المدني من أجل تحقيق نقلة شاملة ومستدامة في هذا القطاع الحيوي.

تضامن الشيوخ: تطوير التعليم يبدأ من المعلم وتكامل الجهود هو المفتاح الحقيقي للنجاح

وثمنت عضو مجلس الشيوخ، التوجيهات الرئاسية، مؤكدًة أنها تأتي اتساقًا مع رؤية الجمهورية الجديدة، التي تضع التعليم في مقدمة أولوياتها باعتباره المحرك الأول للتقدم، مشيدًة بإصرار الدولة على إحداث تغيير حقيقي يلمسه المواطن في جودة التعليم والارتقاء بمستوى أبنائنا وبناتنا في مختلف مراحل التعليم.