نفى اللواء أشرف الجندي، محافظ الغربية، ما روجه بعض المأجورين من التابعين للجماعة الإرهابية الذين ادعوا أن محافظة الغربية، قررت إزالة السور الحديدي الفاصل بشارع البحر وبيعه بالكيلو لتجار الخردة.
وأكد "الجندي" لـ"الدستور"، أن السور الحديدي الفاصل بين جانبي شارع البحر هو سور جمالي تكلف ملايين الجنيهات ولم يمر من عمره ما يجعله يدخل حيز التغيير حتى الآن، مؤكدًا أن مروجي هذه الشائعة معروفين وهم من جنود الظلام الذين لا هم لهم سوى بث أخبار كاذبة حتى من أجل إيجاد حالة من البلبلة وشق الصف.
ووفقًا للحملة الجديدة التي أطلقتها مؤسسة "الدستور" بعنوان "لا تصدقوهم" بهدف التصدي للأكاذيب والشائعات التي تروجها جماعة الإخوان الإرهابية، أكد المحافظ، أن ما تم إعلانه لا علاقة له بالواقع، وأن السور لم يتم طرح أي فكرة بشأنه ولم يتم مناقشته من الأساس فكيف سيتم بيعه بالكيلو قبل أي مناقشة تتعلق به.
"لا تصدقوهم"
وكان الدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير "الدستور"، أطلق حملة جديدة بعنوان "لا تصدقوهم" بهدف التصدي للأكاذيب والشائعات التي تروجها جماعة الإخوان الإرهابية، التي تسعى لإثارة الفوضى والتحريض على التخريب في مصر.
وأوضح أن الجماعة تستمر في استغلال الفيديوهات والصور القديمة بشكل خبيث، لتزييف الواقع وتحريض المواطنين على النزول إلى الشوارع، بهدف زعزعة الاستقرار ونشر الفوضى.
0 تعليق