تحل اليوم ذكرى ميلاد الفنان شريف عرفة الذى قدم طوال مسيرته الفنية عدد من الأعمال التى تظل علامة فى تاريخ الفن المصرى والعربى.
بداية شريف عرفة
ولد شريف عرفة في 25 من ديسمبر عام 1960 لاب يعشق السينما والإخراج السينمائي، ومع هذه النشأة المشجعة للانخراط في الإخراج كانت هناك والدته التي لا تؤمن بهذا المجال فكانت كأي ام تريد لابنها الأكبر أن يصبح طبيبا أو مهندسا شهيرا، ولكن كان لوالده دور كبير في دعمه وتشجيعه.
وفي حواره مع اسعاد يونس في برنامجها "صاحبة السعادة" قال شريف عرفة إن "والدي شجعني كثيرًا لأن أتقدم للمعهد العالي للسينما، وحصلت على مجموع يؤهلني للالتحاق بكلية الهندسة، ولكني فضلت معهد السينما" مضيفا: "ووالدتي كانت تمانع أن ألتحق بهذا المجال، وبالتالي لم تعلم بأني في معهد السينما إلا وأنا في السنة الثانية".
ويواصل شريف عرفة في حواره لقد كان أستاذي في المعهد الفنان محمود مرسي وقد درسني لمدة 3 سنوات إلى جانب عمالقة الفن ما جعلني أستفيد كثيرا من خبراتهم الطويلة.
ويوضح شريف عرفة : اول عمل قمت بإخراجه هو فيلم (الاقزام قادمون ) عام 1987 وكان أجري آنذاك 5 آلاف جنيه.
وتابع شريف عرفة : " دراستي بالمعهد افادتني كثيرا وبالتالي تفوقت في دراستي وفي نهاية الدراسة حصل مشروع تخرجي علي المركز الثاني علي مستوي دفعتي، وبعد نجاحي وانتشار اسمي طلبت مني سندريلا الشاشة الراحلة الفنانة سعاد حسني ان تتعاون معي وبالفعل قمت بإخراج فيلم (الدرجة الثالثة ) مع الفنان احمد زكي الا انه لم يلق نجاحا جماهيريا وكان في أواخر اعمالها بعدها انقطعت اخبارها".
شريف عرفة يتعاون مع كبار النجوم
تعامل شريف مع اشهر وكبار النجوم ففي فيلم اللعب مع الكبار والمنسي، وطيور الظلام كان مع عادل امام وفي الارهاب والكباب مع كمال الشناوي، وفيلم "مافيا" و"الجزيرة" "1 و2" مع احمد السقا، "اضحك الصورة تطلع حلوة" و"حليم" مع احمد زكي ومع علاء ولي الدين في "الناظر" و"عبود علي الحدود"؛ ومع احمد حلمي في فيلم "اكس لارج".
وكان له الفضل في اكتشاف العديد من الوجوه الجديدة منهم مني زكي، هيثم احمد زكي. محمد سعد، احمد حلمي، علاء ولي الدين، محمد هنيدي كما ساهم في اخراج عدد من الاعلانات عن منتج بيبسي وشيبسي.
وأنتج شريف عرفة الكثير من الاعمال منها فيلم "حليم"، مسلسل "تامر وشوقية"، مسلسل "لحظات حرجة"، برنامج "الناس وانا" من خلال شركة الانتاج الخاصة به (بارتنر برد )، وكان ذلك عام 2006 والذي ساعده فيه اخرون في مصر وفي الولايات المتحدة الامريكية.
0 تعليق