من هو الصحابي الذي اعطي مزمار من مزامير داود 2025

من هو الصحابي الذي تلقى أحد مزامير داود؟ نبي الله صلى الله عليه وسلم، وهذه الجملة كناية عن الصوت الطيب في ترتيب كلام الله عز وجل، وكان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- هو صوت هذا الصحابي أحبه وأثنى عليه وقارنه بصوت نبي الله داود الذي عرف بصوته الجميل، وفي هذا المقال سيتحدث موقع مرجعي عن الرفيق الذي تلقى الناي بطرق عديدة من مزامير داود نبي الله.

من هو الصحابي الذي تلقى أحد مزامير داود؟

الرفيق العظيم الذي تلقى أحد مزامير داود هو أبو موسى الأشعري رضي الله عنهوجاء في سيرة أبي موسى الأشعري -رضي الله عنه- أنه كان يحفظ كتاب الله عز وجل كاملا، وأنه قرأه على النبي محمد صلى الله عليه وسلم. عليه، فكان صوت أبي موسى الأشعري -رضي الله عنه- عند قراءة القرآن الكريم من أفضل الأصوات. وروي عن بريدة بن الحصيب الصادق. قال الأسلمي: «دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم المسجد فأخذ بيدي فدخلت معه، وإذا برجل يقرأ ويصلي. أملك لقد اعطي هذا صافرة بواسطة المزامير آل داود، وهو عبد الله بن قيس أبو موسى الأشعري. قال: قلت: يا رسول الله، هل أخبره؟ قال: فأخبرته، فقال: لا تزال لي صديقاً.(1)

وقال أبو عثمان النهدي متحدثا بصوت أبي موسى الأشعري رضي الله عنه:ولم أسمع مزماراً ولا طبلاً ولا صنجاً أفضل من صوت أبي موسى الأشعري. ولو كان يصلي بنا لرغبنا أن يقرأ سورة البقرة لجميل صوته. والله تعالى أعلم.(2)

قد تكون مهتمًا أيضًا بـ: من هو الصحابي الذي تزوج ابنتي الرسول؟

معلومات عن أبو موسى الأشعري

اسمه أبو موسى عبد الله بن قيس الأشعري، أحد أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، والي النبي على زبيد وعدن باليمن، وكان والياً على اليمن أيضاً. عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- على البصرة بالعراق، وكان والي عثمان بن عفان -رضي الله عنه- على الكوفة، وكان من حزب علي بن أبي طالب – -رضي الله عنه- يوم صفين، وهو من الأشعرية القحطانية من اليمن. قدم مكة قبل البعثة النبوية وأسلم هناك بمكة، ثم عاد إلى اليمن، فخرج بعدها فجرفته الأمواج إلى الحبشة حيث التقى جعفر بن أبي طالب والمسلمين معه، ليعود معهم إلى المدينة المنورة يوم فتح خيبر. .

كان أبو موسى الأشعري -رضي الله عنه- أحد المسلمين الذين هاجروا مرتين، مرة إلى الحبشة وملكها النجاشي، والثانية إلى المدينة المنورة بالغارات والحوادث مع النبي صلى الله عليه وسلم. عليه، وبعد وفاة النبي شارك أبو موسى الأشعري في فتح الشام، ثم أصبح والي البصرة في زمن عمر بن الخطاب، والي الكوفة في زمن عثمان بن عفان رضي الله عنه. كان حكماً بين الطائفتين المسلمتين المتنازعتين في غزوة صفين، واختلف العلماء في القول بأنه توفي سنة 42 هـ، وقيل سنة 44 وقيل سنة 49 من الهجرة، وقيل سنة 49 هجرية. وقد وردت أقوال أخرى أنه توفي سنة 50 وقيل 52 وقيل 54، والله تعالى أعلم. (3)

أنظر أيضا: من هو الصحابي الذي سلمت عليه الملائكة؟

المكانة الدينية لأبي موسى الأشعري

كان لأبي موسى الأشعري مكانة دينية مرموقة في زمن النبي (صلى الله عليه وسلم) وفي زمن الخلفاء الراشدين حتى وفاته النبي -صلى الله عليه وسلم – إلى اليمن مع معاذ بن جبل رضي الله عنه، وأنه كان والي البصرة في زمن عمر بن الخطاب رضي الله عنه، وأنه كان والي الكوفة في زمن عثمان بن عفان رضي الله عنه، وأنه كان قاضياً بين المسلمين في غزوة صفين. وسنذكر أدناه بعض الأقوال التي تدل على المكانة الدينية المرموقة لأبي موسى الأشعري رضي الله عنه:

  • قال الأسود بن يزيد النخعي :ولم أر بالكوفة أحداً أعلم من علي وأبي موسى».
  • قال الشعبي : «كان القضاء لأصحاب ستة: عمر، وعلي، وابن مسعود، وأبي، وزيد، وأبي موسى».
  • قال صفوان بن سالم: «ما كان أحد يفتي في المسجد على عهد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إلا عمر وعلي ومعاذ وأبو موسى».
  • قال ابن المديني :“وفي البلاد أربعة قضاة: عمر، وعلي، وأبو موسى، وزيد بن ثابت”.

قد تكون مهتمًا أيضًا بـ: من هو الصحابي الذي ختم القرآن في ركعة واحدة؟

المقالات المقترحة

ونوصي بمزيد من مقالات الصحابة:

وبهذه المعلومات نختتم هذا المقال الذي نلقي فيه الضوء من هو الصحابي الذي تلقى أحد مزامير داود؟ ثم تحدثنا بالتفصيل عن الصحابي الجليل أبي موسى الأشعري ومكانته الدينية رضي الله عنه.