من هم بدو الكويت؟

؟ ما هي المعاناة التي مروا بها؟ ووجدنا أن هذه الفئة انتشرت كثيراً في المجتمع الكويتي اليوم، وهذا ما جعل اسمها يتردد على مواقع البحث الإلكترونية، فمن خلال مقالنا التالي سنتعرف معاً على كل ما يتعلق بفئة البدون.


تعريف البدون


 من هم بدو الكويت؟

وهم أهل الصحراء الذين لم يحملوا الجنسية الكويتية منذ الاستقلال القديم الذي صدر عام 1961. وأطلقت عليهم الحكومة الكويتية اسم “غير محددي الجنسية” وهم موجودون في كل بلد.

وانتشرت بسبب عدم تطبيق قواعد الجنسية بعد الاستقلال، كما وجدت بسبب إهمالهم الشديد في تقديم طلبات الحصول على الجنسية الكويتية.

ووجدنا أنه في عام 1990 كان هناك عدد كبير من البدون في الكويت يصل إلى 400 ألف، ثم انخفض عددهم إلى الربع خلال عام 1991.

حتى وصلت أعدادهم في بداية الألفية الجديدة

120

ألف

ونعتقد أن الدولة تعاملت معهم في ذلك الوقت على أساس أنهم كويتيون، ومنحتهم أيضًا حقوق المواطنين.

لكنه جردهم من حقوقهم السياسية، ثم أدخلت تعديلات كثيرة على التنظيمات الكويتية. الأمر الذي أدى إلى حرمانهم الكامل من حقوقهم، مما عرض الكويت لسجل حقوقي سيئ وتم مواجهتها مع منظمة حقوق الإنسان.

ولا يفوتك أيضاً: شروط الحصول على الجنسية الكويتية


معاناة البدون في الكويت


تتطور مشكلة البدون بين الحين والآخر في الكويت، والتي يناقشها المهتمون بحقوق الإنسان، لأن الأشخاص الذين يعيشون في الكويت لا يستطيعون الحصول على حقوقهم.

وأيضاً لأن الكويت اخذت هوياتهم، وأعطتهم بطاقات تسمى البطاقات الأمنية، والتي يجب تجديدها بشكل مستمر من خلال الجهاز المركزي لمعالجة السكن غير القانوني.

وهذه المنظمة هي الهيئة التي أنشأتها الحكومة الكويتية لرعاية هؤلاء الأشخاص ومحاولة حل مشاكلهم قانونيا.

ونرى أن الكويت قيدتهم في منتصف الثمانينات، مما تسبب في تشديد القيود بشكل كبير بعد غزو العراق، وهذا ما جعلهم يتهمون بعدم الانتماء إلى انتماء وطني، لأنه كان هناك الكثير من الأشخاص الذين يؤيدونهم. هذا الغزو.

وأدى ذلك إلى هجرة العديد من الطوائف من الكويت، وعلى رأسهم الذين كانوا يتابعون الدراسات العليا الكويتية، مما أدى إلى انخفاض أعدادهم في الكويت بشكل ملحوظ إلى الربع.

ومع مطلع الألفية الجديدة، أصدر الشيخ جابر الأحمد الصباح مرسوما يقضي بأن تمنح الحكومة الكويتية ألف جنسية للبدون سنويا.

وهذا ما جعل هذه المجموعة تحظى بتقدير كبير في الكويت، لكن رغم ذلك لم يشعروا بالسعادة تجاه الوضع الخاص لمجلس النواب الكويتي الذي أطلق حملة خاصة بسبب العوائق والقيود التي تمنعهم من تنفيذها فعليا . عملية الحصول على الجنسية.

ونتيجة لهذه المشكلة لا يحصل الأطفال على شهادات ميلاد تثبت وجودهم في المجتمع، وبالتالي لا يستطيعون التمتع بالرعاية الصحية والتعليمية.

ولا يفوتك أيضاً: الاستعلام عن تأشيرة العمل للكويت


سلبيات التعامل مع البدون في الكويت


ولا تزال مشاكل البدو موجودة حتى اليوم، ولكن وجدنا أن هناك مراحل عديدة مرت بها هذه المشكلة، ورغم أن هناك بعض الخطوات التي تم اتخاذها، إلا أن المحكمة الكويتية أصدرت حكماً لصالح البدو. عقود الزواج وشهادات الميلاد، ولكن هذا الحكم لا ينطبق والمشكلة لا تزال قائمة.

وهذا ما دفع منظمة حقوق الإنسان إلى إصدار تقرير عن أوضاع حقوق الإنسان المطبقة داخل الكويت، وهذا ما ساعد على انتقاد طريقة معاملة البدون وفشل الحكومة الكويتية في التعامل معهم بالشكل الصحيح.

كما طلب حق منحهم الجنسية الكويتية أو حق الإقامة الدائمة في البلاد، لأنها من أكثر المشاكل التي تواجه البدون في الكويت.

لا تفوت أيضًا: كيفية تجديد بطاقتك المدنية الكويتية عبر الإنترنت


أطفال الكويت البدون


 من هم بدو الكويت؟ من هم بدو الكويت؟

كما يعاني البدون في الكويت من عدم حصولهم على الجنسية الكويتية، وهو ما فعله دستور 1990.

1959

ويضع مادة ثانية في الدستور تهدف إلى تقديم مقترحات من نواب مجلس الأمة لمنحهم الجنسية الكويتية، وقد صيغت تلك المادة بما يتوافق مع الدستور.

كما نرى أن هناك مواد تنص على ضرورة المساواة بين الرجل والمرأة في جميع مناحي الحياة، ونصوص هذه المواد هي كما يلي:

مواد

نص

المادة السابعة

  • تحقيق العدالة والحرية والمساواة.

  • كما ينص على التعاطف بين المواطنين.

الشوف الثاني

جميع المولودين في الكويت كويتيون من أب كويتي.

المادة التاسعة والعشرون

وينص على ضرورة المساواة بين الناس أمام القانون، وعدم التمييز بينهم على أساس الجنس أو اللغة أو الأصل.

المادة الخامسة

  • منح الجنسية الكويتية للأبناء الذين يكون والدهم كويتي الجنسية.

  • كما نصت على أن أبناء الأرامل والمطلقات من طلاق بائن يحصلون على الجنسية الكويتية.

البدون هم من فئات المجتمع التي تواجه أكثر المشاكل في دولة الكويت اليوم، وهذا ما جعلهم يتحدثون على وسائل التواصل الاجتماعي، ونأمل أن يحل المجتمع الكويتي هذه الأزمات. .