التعليم

تعرف علي خطبة محفلية عن التخرج قصيرة (مقدمة وعرض وخاتمة) 2024

تعتبر حفلات التخرج من أكثر اللحظات المؤثرة في حياة الإنسان، سواء كان يتخرج بعد مشقة الدراسة والتحصيل في المدرسة أو الجامعة، أو كان ولي الأمر شاهداً على تتويج جهوده في تعليم أبنائه. . أو ابنتك والحصول على شهادة مرموقة تساعدك في مسيرة الحياة العملية، وعادة ما تكون هناك كلمة خلال الحفل تقدم للخريجين والحضور من عائلاتهم وأصدقائهم وكبار الشخصيات التعليمية.

خطاب التخرج

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة على سيدنا رسول الله

إخواننا الأعزاء، نشهد اليوم تخرج أهالينا الأعزاء بعد عناء الدراسة والتحصيل، حيث يسعى كل طالب للحصول على شهادته الجامعية مما يعزز مكانته في مواجهة الحياة العملية.

لكن قبل أن نتحدث عما سيفعله الخريج في حياته القادمة، يجب على كل من أبنائنا الحاضرين اليوم أن يتذكر كم كانت الرحلة التعليمية مرهقة للكثيرين، فليس الطالب وحده من يسعى للحصول على أعلى الدرجات العلمية

هناك أيضا

أبوة

الذي اجتهد وبقي معه الليل ليعتني به ليكون اليوم في هذا المكان بكل فخر وشرف.

لقد بذلوا كل ما في وسعهم لتذليل العقبات وتسهيل الحياة على الطالبة حتى لا يتشتت ذهنها وتتفرغ كل وقتها للدراسة بما يرضيها ويرضي الله ورسوله.

دعونا لا ننسى الحديث عن المعلمين أيضًا

الذي لم يدخر طاقته أو جهده أو أي معلومة علمية من شأنها أن تفيد الطالب

كما كانوا خير عون ودعم للتغلب على العديد من الصعوبات التي قد تكون صعبة على الطالب في البداية، ولكن بعد مساعدة المعلمين المخلصين تصبح هذه العقبات سهلة وبسيطة ويمكن التغلب عليها للمضي قدماً في طريق النجاح والنجاح. إنجاز. طموح

كلمة صغيرة عن التخرج

وفي استمرار لحديثنا عن خطبة التخرج الرسمية، يقدّر الله جهود كل مجتهد يسعى لتحقيق أهداف محمودة، كالرغبة في الحصول على الشهادات العلمية والرغبة في زيادة المعرفة والإلمام بالعديد من العلوم التي تساعد. فهو يخلق حياة مستقبلية مليئة بالنجاح والتفوق، وهذا ما يفعله الإنسان من أجلها. لا يمكن إهدارها.

وهذا وعد الله لعباده المؤمنين

وهذا ما أكده القرآن الكريم، حيث قال الله تعالى:

(وقل اعملوا فسيرى الله عملكم وسيراه رسوله والمؤمنون وستردون إلى عالم الغيب والشهادة فينبئكم بما كنتم تعملون) ). . (105).

ومن يسعى إلى العلم والتفوق فهو يسعى إلى إرضاء الله ورسوله، مما يحقق له أسس النجاح ووسائله، لأن ما يفعله عمل محمود يرفع مكانته ومكانة المسلمين.

كلمة التخرج قصيرة

  • وقد أكد الله تعالى في كتابه الحبيب بشكل كبير على أهمية العلم والإنجاز لتحسين شخصية الإنسان ومساعدة المجتمع الذي يعيش فيه.

ويقول الله تعالى في آياته المحكمة:

“وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ إِلاَّ رِجَالاً نَحْنُ إِلَيْهِمْ فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ” (النحل: 43).

  • وهنا بيان أن سعي الإنسان للتعلم واكتساب المعرفة التي تساعد الفرد على أن يعيش حياة سعيدة هو من أهم الأمور التي أكد الله عليها وأراد أن يلتزم الإنسان بها حتى يتمكن من حماية نفسه وأهله. المجتمع من الكارثة. والقدرة على تكوين أسرة سعيدة تعمل على تحسين بقاء المجتمع ونجاحه.

أنظر أيضا: خطبة مؤتمر قصيرة جدا عن النجاح

خطبة رسمية في يوم التخرج

يوم تخرج الطالب

إنه يوم العيد بالنسبة له ولأسرته، فهو يريد أن يستريح من عناء الدراسة، ولكن أذكركم، أبنائي الأعزاء، أن التخرج كما هو نهاية المرحلة، هو أيضاً البداية. إلى مرحلة أخرى، وهي مرحلة العمل والتفاعل مع المجتمع على نطاق أوسع.

بعد التخرج عليك أن تسعى إلى تحقيق الذات والعمل بكل قوتك للحصول على الوظيفة أو تأسيس العمل الذي ترغب فيه أو ممارسة المهنة التي تحقق طموحاتك وتكسب احترام الآخرين.

ويجب عليكم أيضاً أيها الخريجون الأعزاء أن تدركوا مدى أهميتكم لوطنكم الحبيب، لأنكم الرافعات التي ستبني هذا الوطن في المستقبل.

أنتم لاحقاً أصحاب القرار، أنتم المسؤولون عن نجاح هذا المجتمع، اجتهدوا بكل طاقتكم للحصول على المكانة التي ترضي الله ورسوله، والتي تؤيدكم، وترفعكم إلى أعلى الدرجات. بين جميع فئات الناس.

وكان رسولنا الكريم يزيد من قيمة العلماء والمتعلمين، إذ كان يرى أن هؤلاء هم الذين يستطيعون رفع شأن الإسلام والمسلمين.

وقد جاء ذلك عن رسول الله عن أنس بن مالك

– رضي الله عنه – قال – صلى الله عليه وسلم -: “طلب العلم فريضة على كل مسلم، وكل شيء يستغفر لطالب العلم، حتى الحيتان في البحر”.

وهذا يؤكد ضرورة التعلم والسعي إليه، حتى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم جعل الرغبة في التعلم منزلة فريضة يجب على العبد أن يؤديها حتى يرضي الله ويا رسول الله. رسوله أن يرضى عنه.

خطاب قصير، خطبة التخرج الرسمية

  • وفي سياق الحديث عن خطاب التخرج الرسمي، فإن كل دولة تفتخر بشبابها. إنهم طاقتك ومحركك لتحقيق النجاح والتقدم. إنهم رأس رمحك للحفاظ على تاريخك ومكانتك بين الأمم، فخريج اليوم هو مهندس الغد الذي سيبني المباني التي تخدم الأدوات والبيوت والمدن الجديدة التي تساعد في حل مشكلة الزيادة السكانية.

  • طبيب

    وغداً سيكون الملجأ والمساندة التي تعتمد عليها الدولة للحد من انتشار الأمراض والأوبئة التي تؤخر تقدمنا ​​وتؤثر على صحة الجماهير.

  • هو الضابط

    الذي سيضمن سلامة الشعب وسيسعى بكل قوته للدفاع عن سلامة أراضي وطنه الحبيب.

  • هو العالم

    من سيخترع أجهزة تسهل حياتنا وتحل الكثير من المشاكل التي نواجهها الآن في عالمنا، فاجتهدوا أبنائي الأعزاء ولا تقعوا في الكسل وتوكلوا على الله الواحد. ويوفقك إن شاء الله تعالى. وفقنا الله وإياكم لما يرضي الله ورسوله، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى