أدوية الحساسية تتسبب الصناعة والنقل والعديد من المصادر الأخرى في تلوث الهواء، مما يؤدي إلى زيادة عدد الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الجهاز التنفسي. ونتيجة لذلك، تعاون الأطباء مع بعضهم البعض لتطوير أدوية تعالج مثل هذه الأمراض، وأخيراً تعاونت الشركة الكويتية السعودية للأدوية في تصنيع دواء يسمى أليرجيتين.

عناصر المقال

التركيب الكيميائي للدواء

لكل دواء تركيبة خاصة تثبت فعاليته مع الاستخدام، وهذا يختلف سواء كان كبسولات طبية أو محاليل للشرب. أما الليريجيتين فهو محلول للشرب ويتكون مما يلي:

تحتوي عبوة شراب أليرجيتين على الكلورفينيرامين والسودوإيفيدرين، اللذين يستخدمان لعلاج احتقان الأنف والجيوب الأنفية وتخفيف العطس وحمى القش والحكة والشرى، مثل مضادات الهيستامين الأخرى. ومن المعروف أن الهستامين مسؤول عن الصداع والاحتقان وسيلان الأنف وحكة الأنف أو حكة العيون المصحوبة بالاحمرار.

موانع

  • في بعض الحالات تتفاعل الأدوية مع المريض وتمنعه ​​من استخدام هذا الدواء، لذلك سنذكر لكم بعض الحالات:
  • يمنع استخدامه من قبل المرضى الذين يعانون من حساسية تجاه أي من مكوناته.
  • لا يستخدم في المرضى الذين يعانون من الربو القصبي ومشاكل في الجهاز التنفسي والرئة.
  • لا ينبغي استخدامه من قبل المرضى الذين يعانون من أعراض تضخم البروستاتا أو اضطرابات البروستاتا الأخرى، كما يجب توخي الحذر إذا كانت هناك مشاكل في التبول.
  • يجب الحذر عند استعمال الدواء لدى المرضى الذين يعانون من اضطرابات في وظائف الكبد والكلى، كما يجب الانتباه أيضاً للأشخاص الذين يعانون من صعوبة في النوم وانقطاع التنفس أثناء النوم.
  • لا ينصح باستخدامه في حالات الفشل الكلوي والصرع، كما يمنع استخدامه لمرضى القلب أو السكري أو ارتفاع ضغط الدم.
  • ويجب الحذر عند استخدامه لمن يعانون من الجلوكوما.
  • ويجب الانتباه للمرضى الذين يعانون من فرط نشاط الغدة الدرقية أو من يعانون من مشاكل في الغدة الكظرية.
  • لا تستخدمه المرأة الحامل خوفاً من الإضرار بالجنين أو حدوث تشوهات خلقية، ولا تستخدمه المرأة المرضع خوفاً من الإضرار بالجنين.

استخدامات ومؤشرات اليرجتين

ونعرض هنا الحالات التي يجب فيها وصف هذا الدواء، فإذا كان المريض يعاني مما يلي يتم وصف مادة الليركسين:

  • يستخدم في علاج حالات التهاب الأنف والجيوب الأنفية.
  • يستخدم في علاج احتقان الأنف.
  • علاج الحرارة الناتجة عن الالتهابات.
  • علاج حكة الأنف أو الحلق.
  • يستخدم في علاج حمى القش والاحمرار الناتج عنها.
  • يستخدم في علاج توسع الأوعية الدموية التي تغذي الأغشية المخاطية للأنف وبالتالي يساعد في علاج احتقان الأنف.
  • يستخدم في علاج الشرى والحكة المصاحبة له.
  • علاج الحساسية الناتجة عن التهابات في الجهاز الرئوي.
  • يعالج الحساسية الموسمية التي تصيب الأنف الناتجة عن فصل الربيع.
  • يخفف من احمرار وحكة العين المصاحبة لها نتيجة الحساسية.
  • يستخدم في حالات البرد والأنفلونزا.
  • تجفيف الأنف والصدر من السوائل.

الجرعة وطريقة الاستعمال

ولكل دواء طريقة استخدامه الخاصة به من حيث عدد الجرعات ووقت تناولها. أما بالنسبة لمسببات الحساسية فيفضل تناولها بعد الأكل لحماية المعدة. تختلف الجرعة حسب درجة المرض والعمر، لذا من الأفضل استشارة الطبيب المختص أو الصيدلي، ولكن الكمية المعتادة هي:

  • ملعقتان كبيرتان للبالغين ثلاث أو أربع مرات في اليوم.
  • ملعقة كبيرة للأطفال ثلاث أو أربع مرات يومياً.

الآثار الجانبية للأدوية

تصاحب الأدوية اضطرابات نشعر بها نتيجة حساسية طفيفة للدواء، وهي تختلف من دواء لآخر، أما هذا الدواء فإن آثاره الجانبية هي:

  • الشعور بالدوار والدوار، بالإضافة إلى الشعور بالغثيان والحاجة إلى القيء.
  • شعور بالنعاس
  • مشاكل كثيرة في الجهاز الهضمي وتؤدي إلى عسر الهضم والحرقة.
  • ضيق التنفس واضطرابات التنفس وضيق الصدر.
  • تغير لون الجلد إلى الأحمر، والحكة الشديدة، والطفح الجلدي.
  • كما يؤدي إلى جفاف الفم والأنف.
  • اصفرار الجلد أو العينين.
  • الشعور بالضعف العام والتعب غير المعتاد، مما يؤدي أيضًا إلى ضعف العضلات وعدم القدرة على الحركة.
  • الشعور بصداع وألم قوي.
  • فرط الحساسية والشرى.
  • انسداد المثانة والبول الداكن.
  • الهلوسة
  • التبول المستمر.
  • ضربات قلب سريعة.
  • – يعاني من العصبية الشديدة والتهيج.
  • فقدان الشهية
  • التعرق كثيرا

وفي نهاية هذا المقال إليك النصائح التالية: استشر أطبائك دائمًا ويرجى اتباع النشرة الطبية التي تأتي مع الدواء ودمتم آمنين.