يشكو الكثير من الأشخاص من حموضة المعدة والشعور بالحرقة بعد تناول الطعام، ويمكن أن يسبب الارتجاع إحساسًا بالحرقان من منطقة المعدة إلى الجزء العلوي من الصدر، ويسبب هذا الإحساس انزعاجًا كبيرًا للمريض مما يصعب قدرته على النوم وهذه الأعراض مزعجة جداً للمريض، مما يدفعه إلى طلب المشورة الطبية وتناول بعض الأدوية، عدا. وهذا ليس حلاً مثاليًا لأن معظم المرضى لديهم بعض السلوكيات الخاطئة المسؤولة عن حرقة المعدة. وفي هذا المقال سنتناول بعض الطرق الطبيعية التي تعتبر عاملاً حاسماً في التخلص من حرقة المعدة إلى الأبد.

عناصر المقال

إذا كنت تعاني من السمنة وتفضل الوجبات السريعة وتعاني من حرقة المعدة، فهل للسمنة دور في ذلك؟

كثير من المرضى الذين يعانون من حرقة المعدة هم من الأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة، لذا إذا كنت تريد التخلص من هذه الأعراض المزعجة، عليك البدء في فقدان الوزن فورًا، كما تحتاج إلى تغيير نظامك الغذائي بعيدًا عن الأطعمة التي تزيد من تفاقم حرقة المعدة، مثل الأطعمة المقلية. الأطعمة، والدهون، والفلفل الأحمر والأسود، ومنتجات الألبان، والكحوليات، والطماطم، والقهوة، والثوم، والنعناع، ​​والبصل، والحمضيات، والأطعمة التي تحتوي على العديد من البهارات، وينصح بتجنب تناول كميات كبيرة من الطعام في الوجبة الواحدة. حيث أنه عندما تمتلئ المعدة يسهل ارتجاع محتوياتها إلى المريء والشعور بالحرقة، ويفضل تقسيم الطعام إلى وجبات صغيرة مع وجود فواصل زمنية بينها على مدار اليوم.

لماذا أشعر بحرقة شديدة أثناء النوم وبعد الاستيقاظ بعد تناول الطعام؟

عزيزتي، طريقة نومك ومواعيد نومك بالنسبة للطعام تلعب دوراً مهماً في ظهور ارتجاع محتويات المعدة والشعور بالحرقة، حيث أنه عند تناول الطعام والاستلقاء تتقلص محتويات معدتك. تسبب الاسترخاء. العضلة العاصرة السفلية للمريء ويعود الطعام إلى المريء مما يسبب الشعور بالحرقة، لذلك ينصح بتجنب النوم مباشرة، وبعد تناول الطعام يفضل الانتظار لفترة حتى تفرغ محتويات المعدة من الطعام ثم النوم. . كما ينصح بوضع وسادة تحت الرأس عند النوم، ويفضل النوم على الجانب الأيسر، حيث يكون ارتجاع محتويات المعدة في حده الأدنى.

عادات صحية ينصح بها وعادات يجب تجنبها:

• يلعب التدخين دوراً منشطاً للمعدة من خلال زيادة إفرازاتها مما يشجع على القلس، لذا ينصح بالتوقف عن التدخين.
• اعتمدي على الطرق الصحية في طهي الطعام، حيث أن الأطعمة المقلية تحفز القلس.
• يجب الانتباه إلى الأدوية التي تتناولها، حيث أن القلس يمكن أن يكون أحد الآثار الجانبية لأحد هذه الأدوية.
• ينصح باستخدام العلكة التي لا تحتوي على السكر، حيث أن العلكة تحفز إفراز اللعاب من الغدد اللعابية، مما يرطب المريء ويقلل من آثار حمض المعدة على المريء، وبالتالي يقلل من الإحساس بالحرقة.
• الابتعاد عن التوتر والضغوط النفسية قدر الإمكان وعيش حياة هادئة بعيداً عن المشاكل.
• يجب تجنب ممارسة الرياضة بعد تناول الطعام مباشرة، كما يجب الانتظار لمدة ساعتين على الأقل قبل ممارسة الرياضة.
• شرب الكثير من الماء بعد فترات من تناول الطعام.
• تجنب ارتداء الملابس الضيقة.
• تجنب الأكل أثناء المشي أو الحركة، بل تناول الطعام أثناء الجلوس.
• تجنب المشروبات الغازية قدر الإمكان لأنها تحفز ارتجاع محتويات المعدة.
• تناول البقدونس والزنجبيل لدورهما الإيجابي في تسهيل عملية الهضم، حيث أنهما يحفزان عمل الإنزيمات الهاضمة ويسرعان إفراغ محتويات المعدة مما يقلل من حدوث حرقة المعدة.
• تناول صودا الخبز أو ما يعرف بصودا الخبز مع الماء يقلل بشكل كبير من حدوث ارتجاع محتويات المعدة إلى المريء.
• ينصح بتناول عدة حبات من اللوز النيئ بعد الوجبات لما لها من دور فعال في الوقاية من حموضة المعدة.
• ينصح بتناول التفاح الناضج والموز لتجنب الحموضة.

ما هي الأطعمة التي يمكنني تناولها ولا أعاني من حرقة المعدة؟

إذا كنت من هؤلاء الأشخاص الذين يعانون من حرقة المعدة وارتجاع محتويات المعدة إلى المريء، فإليك بعض الأطعمة التي يمكنك تناولها والتي تقلل من خطر الارتجاع:
• الخضار والفواكه: تقلل من ارتجاع محتويات المعدة، ولكنها لا تحتوي على الأحماض، والتي يجب تجنبها لأنها تسبب الارتجاع.
• مشتقات الحليب خالية الدسم: مثل الزبادي والحليب منزوع الدسم.
• الشوربة: ينصح بتحضيرها في المنزل وأن تكون خالية من الدهون، وينصح بتجنب الشوربات التي تحتوي على الطماطم أو الكريمة.
• الشوفان: غني بالألياف التي تحسن حركة الجهاز الهضمي وتمنع تأخير إفراغه الذي يسبب الارتجاع المعدي المريئي.
• الزنجبيل: يساعد على تقليل الإصابة بالارتجاع المعدي المريئي.
• البطاطس: وهي من الأطعمة التي تمنع الارتجاع المعدي المريئي.