مدن في شمال السويد. عرفت السويد في العصور القديمة باسم بسيفثود منذ القرن الثامن الميلادي، لكن الدول الرئيسية في السويد وهي السويد والدنمارك والنرويج تعرضت لغزو الفايكنج، مما جعل هذه المنطقة من المناطق القوية في أوروبا، وقاموا بغزوها جميع المناطق المحيطة. أما مناخ السويد فهو غير مستقل. لذلك اعتبر أن مناخ مدن شمال السويد لا يدعم الصيف كباقي المدن.

عناصر المقال

مدن شمال السويد :-

عدد سكان مدن شمال السويد قليل نسبياً مقارنة بعدد سكان المدن الجنوبية، وذلك بسبب فارق التوقيت وصعوبة العيش في المنطقة الشمالية. ومن أهم المدن في شمال السويد ما يلي: – (مدينة أوفرتونيا – مدينة جوليفار – مدينة هيردالين – مدينة ميدلباد – مدينة نوربوتن – مدينة أنجرمانلاند – مدينة هالسنجلاند)

  • مدينة ميدلباد:- إحدى المدن الشمالية وتشتهر أيضاً بأنها مدينة تحتوي على تاريخ عريق. ويعيش فيها عدد كبير من السكان يقدر بنحو 128 ألف نسمة، وتقدر مساحة المدينة بـ 7058 كيلومتراً مربعاً.
  • مدينة هالسنجلاند:- هي مدينة شمالية تقع بالقرب من منطقة هريدالين. كما أنها محاطة بخليج بوثنيا. يعود تاريخ تأسيس هذه المدينة إلى القرن التاسع، ويبلغ عدد سكانها حوالي 134 ألف نسمة، وتقدر مساحة المدينة بحوالي 14,264 كيلومتر مربع.
  • مدينة هريدالين:- وهي مدينة شمالية كانت تابعة قديماً لدولة النرويج. لكن النرويج تنازلت عنها عام 1645م، وتتميز هذه المدينة بوجود الجبال من كل جانب، لذا فهي تدعم عدداً سكانياً منخفضاً مقارنة بالمدن الأخرى في السويد. ويقدر عدد سكانها بحوالي 15000 نسمة، وتدعم مساحة جغرافية صغيرة تبلغ حوالي 11405 كيلومتر مربع.
  • مدينة نوربوتن :- وهي إحدى المدن الشمالية التي سكنها الكثير من السكان منذ القدم، كما كانت تابعة لسكان فنلندا التي سرعان ما سكنها السويديون بعد استيطانهم، والذين عملوا على تغيير العديد من المفاهيم المختلفة. ويقدر عدد سكان نوربوتن بحوالي 200 ألف نسمة، وتبلغ مساحتها 26671 كيلومترا مربعا.

تعرف على عدد المدن الموجودة في السويد

تحتوي السويد على 21 مقاطعة، والتي تدعم 290 مدينة داخلها. لكل محافظة من محافظات السويد مجلس إداري تعينه الحكومة السويدية، ويتولى منصبه لمدة ست سنوات. ولكل محافظة برلمان محلي ينتخبه السكان، وهناك 290 بلدية ملحقة بالهيئات الحكومية التي تدعم لجنة تشريعية تتولى أعمال مجلس الوزراء.

اللغة المستخدمة في السويد:

يتحدث سكان السويد اللغة السويدية، واللغة الثانية هي اللغة الإنجليزية التي تستخدم عند التعامل مع الأجانب. يتم تدريس اللغة الإنجليزية كلغة أولى ويتم اختيار الفرنسية والألمانية والإسبانية كلغات ثانية في المدارس.

تتمتع مدن شمال السويد بفرص عمل أقل مقارنة بالمدن الجنوبية، وذلك بسبب قلة عدد سكان هذه المدن، ويعتبر مناخ هذه المدن مناخاً غير مستقر للحياة والاستقرار مقارنة بالمدن الجنوبية.