السكان في السويد وصل العدد الإجمالي لعام 2019 إلى 10,327,589 نسمة، ويتوزع السكان في السويد بشكل غير متساو، ولكن يتركز معظمهم في الثلث الجنوبي من البلاد، حيث تصل مساحة أراضي السويد إلى 450 كيلومترا مربعا تقريبا.

تبلغ المسافة بين أقصى شمال السويد وجنوبها حوالي 1600 كيلومتر. بلغ متوسط ​​الكثافة السكانية في السويد عام 2019 25.4 نسمة لكل كيلومتر مربع.

عناصر المقال

السكان في السويد

ومنذ العام الماضي وحتى الآن زادت سكان السويد باستمرار وقد وصل عدد سكان السويد الآن إلى 10,109,546 نسمة. تاريخ الأحد 30 أغسطس 2024 حسب آخر البيانات المعتمدة من الأمم المتحدة.

وقدرت الأمم المتحدة، بناء على بياناتها، أن يصل عدد هؤلاء السكان إلى ما يقارب 10,099,265 نسمة بحلول منتصف عام 2024. عدد سكان السويد يصل عددها إلى 0.13% من سكان العالم، ويأتي ترتيبها في المرتبة 91 عالمياً من حيث عدد سكان الدول والتبعيات.

توزيع السكان في السويد حسب العمر

يبلغ متوسط ​​العمر المتوقع لكلا الجنسين في السويد 83.3 سنة، وللنساء وحدهن 85 سنة، وللرجال وحدهم 81.7 سنة.

تتمتع السويد بالهواء النقي، والمناظر الطبيعية المتنوعة، والغابات والبحيرات التي تستحق الاستكشاف، وطرقها ممتازة، وكذلك وسائل النقل العام بها، وهناك عدة مناطق تجذب السياح في السويد منها فندق الجليد الذي يعد أحد معالمها. السياحة في السويد.

آثار تزايد عدد السكان في السويد

هناك مناطق مكتظة بالسكان وتواجه صعوبة في وقف تدفق السكان إليها. ومع ذلك، فإن أكبر الصعوبات موجودة في المناطق ذات الكثافة السكانية المنخفضة؛ نظراً لقلة الفرص العملية وضعف وسائل النقل.

ومن الجدير بالذكر أن مناخ السويد ولها طابع فريد حيث تختلف فصول السنة الأربعة من الشمال إلى الجنوب، ويمكن للفرد قضاء الوقت في الهواء الطلق في أي وقت من السنة لما تتمتع به من غابات عميقة وسواحل طويلة.

لغات سكان السويد

اللغة السويدية هي لغة الدولة في السويد رسمي بينما يوجد في شمال السويد أشخاص يتحدثون اللغة الفنلندية. هناك أيضًا 5 لغات أقليات رسمية: الرومانية، الفنلندية، الصامية، الفنلندية التورنية واليديشية، وللمواطنين حق معين في استخدام هذه اللغات عند التعامل مع المحاكم والسلطات.

وفيما يتعلق بديانات سكان السويد، فقد أصبحت المسيحية هي الديانة السائدة في السويد بعد وصولها إلى السويد بعدة قرون. حتى أن كل الملوك اعتنقوا الديانة المسيحية وفي عام 1951 ظهرت الحرية الدينية.

وفي العقود الأخيرة، زاد التنوع الديني، بسبب الهجرة إلى الكنيسة الرومانية الكاثوليكية. توسعت الكنائس الأرثوذكسية المختلفة وانتشرت الديانات الأخرى غير المسيحية في السويد، مثل الإسلام.