منوعات

تعرف علي زوجي يطلب مني أتكلم – شوف 2024

زوجي يطلب مني التحدث لكن لا أعرف كيف أفتح المواضيع وهي مشكلة عامة يواجهها الكثيرون وهي مشكلة عدم وجود لغة حوار بين الزوج وزوجته بسبب الروتين. الحياة وهمومها الكثيرة، فالمرأة لا تجد مساحات مفتوحة للنقاش مع زوجها، ويقتصر الأمر على الطلبات اليومية والأجوبة المختصرة، ومن خلال موقع الشوف نشرحها لكم. طرق التحدث مع زوجك زوج

زوجي يطلب مني أن أتحدث

في البداية يجب أن تضعي في اعتبارك أن زوجك حلال لك، وأي حديث لا يخالف شرع الله بينك وبينه فهو حلال، فلا تضعي بينك وبين زوجك الحواجز حتى يظهروا أمامك. مواضيع مختلفة. والتي يمكن من خلالها خلق لغة حوار جيدة.

لكي تصلي إلى لغة الحوار بينك وبين زوجك عليك تهيئة الجو العام المناسب للحوار وأيضا اختيار اللحظة المناسبة وغيرها من الأمور التي سنشرحها لكِ.

1- خلق مساحة للحوار

لمن يتساءل زوجي يطلب مني أن أتكلم. إذا لم يكن هناك مجال للحوار، يمكنك خلق أي موقف لخلق حوار مع زوجك. استخدم الأشياء من حولك. يمكنك أيضًا التحدث عن عمل زوجك. أو حياتهم بشكل عام قبل الزواج.

2- استمع إليه

الخطوة الأولى التي تقودك إلى خلق حوار مثمر بينك وبين زوجك هي الاستماع إليه وإلى كلامه، ومن هذا المنطلق يمكن أن ينشأ حوار من اختيارات واهتمامات الزوج نفسه يشعره بالرضا.

3- التحدث معه أثناء العلاقة

من المحفزات القوية للرجل أثناء العلاقة الحميمة هو التحدث أو الهمس ببعض الكلمات الإباحية في أذنه، ولما لا، فهو زوجك وشريكتك.

وإذا كان ما يمنعك من ذلك هو الحياء، فعليك أن تتأكدي أن أي عائق تضعينه أثناء العلاقة الحميمة مع زوجك سيكون عاملا سلبيا.

كوني عفوية وقولي أثناء العلاقة ما تفكرين فيه وتشعرين به، ولا تحاولي التركيز كثيراً على ما تقولينه خلال العلاقة لأن ذلك سيفقدكما الكثير من المتعة والإثارة.

4- التعود على التحدث بهدوء

ليس من الضروري أن يكون التحدث بصوت ناعم مصحوباً بعلاقة حميمة أو ما شابه ذلك، فيمكن استخدام الصوت الناعم في الظروف العادية وفي مواقف مختلفة اليوم، فلا تخجل من هذا الأمر وتحدث بخفة ولين ولين. .

5- فتاوى في مسائل مختلفة

يحب الرجل أن يشعر أن زوجته تتمتع بشخصية وكيان مستقل، وتستطيع التعبير عن آرائها بحرية ودون خجل. وهذا أمر لا يتوفر لدى كثير من النساء اللاتي لا يعبرن عن آرائهن ويعتبرن أنفسهن تابعات للرجل. وهذا يقلل من رأيك. الدولة ويقلل من نظرة الرجل لهم.

ولا يقتصر الأمر على الأمور الحاسمة أو المهمة. إبداء رأيك في ملابس الزوج ومظهره وطريقة تفكيره مثلاً يعطي الزوج الانطباع بأن زوجته تستطيع التعبير عن نفسها ولها كيان مستقل.

اقرئي أيضًا: كيف أجعل زوجي يسمع كلامي وهو سكران؟

موضوعات للمحادثة مع الزوج

في كثير من الأحيان لا نجد ما نقوله، مما يجعل المرأة تتساءل، زوجي يطلب مني أن أتحدث ولا أستطيع، وهذا يحدث بسبب الروتين ونمط الحياة الثابت.

يمكن تحريك هذه المياه الراكدة من خلال المناقشة، وفي النقاط التالية نقدم موضوعات ذات صلة كبيرة بالمتزوجين.

1- ذكريات الالتزام أو ما قبله

وهذه دائما ورقة رابحة عند الحديث مع الزوج، إذ تبقى الذكريات خالدة في ذهنه ويشعر المقال بالنشوة عندما ينبش هذه الذكريات، ومن المؤكد تجربة دخول منزل الزوجة ليتقدم لها. المرة الأولى كان لها طابع خاص وتفاصيل لا تنسى.

دون أن ننسى ليلة الزفاف، أو كما يسمونها ليلة العمر، ليلة لا تنسى بلا أدنى شك، ولا شك أن الخوض في مثل هذه الذكريات مجال واسع للنقاش، ويمكن أن يستمر النقاش بينكما لساعات. .

2- ذكريات الطفولة

في هذه الطريقة نستخدم في فتح الحوار نفس السلاح الذي استخدمناه في الطريقة السابقة وهو سلاح الماضي، فالماضي كنز مليء بالجواهر الثمينة التي يحب الإنسان أن يتذكرها، ولا يحتاج إليها. زوجي يطلب مني التحدث فماذا أفعل؟

وماذا عن ذكريات الطفولة التي تعتبر العصر الذهبي لكل الناس، العصر الذي كان فيه الكثير من العفوية والطاقة والنشاط والبراءة، وبالطبع كان هناك الكثير من الطيبين، ومنهم رحل عن عالمنا . .

بعض الذكريات يمكن أن تكون مؤلمة حقاً، لكن تذكرها لا يزال مهماً، فالحنين إلى الماضي غريزة إنسانية لا يمكن للإنسان أن ينكرها، ورؤية التقدم الذي أحرزه كل فرد بين الماضي والحاضر يشعره بالأمان ويمنحه شعوراً بالأمان. شعور بالرضا

افتحي معه كتاب ذكرياتك المغلق منذ سنوات طويلة، حدثيه عن أيامك في المدرسة، حدثيه عن أول هدية أهداها لك والدك، عن ألعابك التي كنت تتعاملين معها كالأطفال، هذه الذكريات. قد تبدو سطحية وبسيطة، لكنها مهمة جداً لكل شخص، والحديث عنها مع زوجك من الأمور التي تقوي العلاقة بينكما.

اقرئي أيضاً: رسائل تجعل الزوج يقع في الحب

3- ما الذي يجعلك سعيدا؟

وهي من القضايا المهمة التي يجب على كل امرأة أن تبادر بها وتستخدمها كمفتاح للنقاش مع زوجها، فمعرفة ما يسعد زوجها هو بلا شك أحد الأمور التي تسهل التواصل بينكما.

ويكفي أنه يشعر أنك تبحثين عن راحته، حتى لو لم تقدميها بالشكل المطلوب، يكفي أن تسعى جاهدة من أجل راحة زوجك وسعادته حتى يكون زوجك سعيدا.

من خلال هذا السؤال يمكنك الخوض في مواضيع ثانوية مثل ما الذي يغضبك مني، وما هي الصفة التي تتمنى أن تكون لدي، وما هي الصفة التي تتمنى ألا تكون لدي.

من هذه الأسئلة المتنوعة ستتمكنين من خلق موضوعات للنقاش ولن تضطري إلى أن تسألي نفسك إذا طلب مني زوجي التحدث، فماذا أفعل؟

وفي نفس الوقت سيكون هناك حوار مثمر، وعندها سيكون لديك مفاتيح زوجك وستتمكنين من التصرف بالشكل الذي يسعده.

4- كيف تبدو عطلة نهاية الأسبوع المثالية من وجهة نظرك؟

هناك أنواع عديدة من الرجال، فمنهم من يفضل البقاء في المنزل في يوم إجازته، حتى لو كان أكثر من يوم، ومنهم من يفضل البقاء في الخارج في يوم إجازته، حتى لو كان أكثر من يوم. يفضل البعض الخروج لفترة ثم قضاء بقية اليوم في المنزل.

كما يحب البعض قضاء العطلة بمفرده بهدوء في ممارسة هواية معينة، مثل صيد الأسماك مثلا، والبعض الآخر يفضل قضاء هذه العطلة مع زوجته وأطفاله في مكان عام أو في المنزل.

ويجب أن تتحدثي مع زوجك عن هذه النقطة حتى تتمكني من تحديد ما يحبه وما لا يحبه، ومن المعروف أن يوم الإجازة هو اليوم الوحيد الذي يستطيع فيه الرجل أن يفعل الأشياء التي يحبها، فإذا لم يجد هؤلاء. الأشياء التي يحبها، فهو غير راضٍ عن حياته، وهذا يمكن أن يظهر في أغلب الأحيان من أحد المواقف.

عندما يخبرك زوجك عن رؤيته ليوم الإجازة المثالي، ستتمكنين من رسم هذا اليوم تمامًا كما تخيله زوجك. تخيلي أن زوجك يستيقظ على اليوم الذي كان يتمناه.

اقرئي أيضًا: كيف أرقص لزوجي دون خجل؟

5- التقاليد العائلية

الأسرة جزء ثابت من حياة كل إنسان، ولا يتضاءل دور هذا الجزء بعد الزواج، بل يستمر مع الشخص حتى الموت، فالحديث عن الأسرة وتقاليدها وفضائلها يعطي شعوراً بالراحة. بين الزوجين ويخلق بيئة جيدة للحوار.

إذا كان هناك عادة معينة سائدة في عائلتك أو أهله فما المشكلة في مشاركتها مع زوجك حتى لو كانت مجرد مزحة، فهذا الموضوع أرض خصبة للنقاش خاصة إذا كانت الأسر من مجتمعات مختلفة وكأن زوجك من الصعيد وأنت من محافظة البحرية.

الحوار بين الزوج وزوجته يمكن أن يصنع أو يكسر الكثير من العلاقة، فهو عنصر أساسي لاستكمال الحياة بينهما، فبدون الحوار لن يكون هناك تفاهم، وبدون التفاهم لن تكون هناك حياة سعيدة .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى