بقلم: د. نجاح سامر الحسن

5 أكتوبر 2024 الساعة 6:08 مساءً

يعد سرطان المعدة شائعًا جدًا في الصين واليابان وأجزاء من أمريكا الجنوبية، وأقل شيوعًا في المملكة المتحدة.

يعد سرطان المعدة أكثر شيوعاً عند الرجال وتزداد نسبة الإصابة به بعد سن الخمسين.

عناصر المقال

ما هي الأسباب المؤهبة للإصابة بسرطان المعدة؟

  • تترافق عدوى هيليكوباكتر بيلوري مع سرطان المعدة في 60-70% من الحالات، ويتطور لدى عدد قليل من هؤلاء الأشخاص المصابين ببكتيريا هيليكوباكتر بيلوري نقص أو غياب حمض الهيدروكلوريك في المعدة، ويعتقد أن هؤلاء الأشخاص لديهم الخطر الأكبر.
  • ويعتقد أن اتباع نظام غذائي غني بالأطعمة المدخنة أو المالحة والمخللات ويفتقر إلى الفواكه والخضروات الطازجة والفيتامينات A وC قد يؤدي إلى الإصابة بالعدوى.
  • يمكن للمركبات المسرطنة التي تتكون من البكتيريا التي تقلل النتريت والتي تستعمر المعدة في غياب حمض الهيدروكلوريك المعدي أن تساهم أيضًا في ظهورها.
  • لم يتم تحديد أي خلل وراثي سائد، على الرغم من أن خطر الإصابة بالسرطان يزيد بمقدار مرتين إلى ثلاثة أضعاف لدى أقارب المريض من الدرجة الأولى.

ما هو سرطان المعدة الشائع؟

تقريبا جميع الأورام هي سرطانات غدية تنشأ من الخلايا المفرزة للمخاط في قاعدة الخبايا المعدية.

في البلدان النامية، تحدث 50% من حالات سرطان المعدة في الغار، و20-30% في جسم المعدة، و20% في القلب.

في المجتمعات الغربية، أصبحت أورام المعدة القريبة أكثر شيوعًا من تلك التي تنشأ من جسم المعدة والجزء البعيد من المعدة.

ما هو سرطان المعدة المبكر؟

يتم تعريف سرطان المعدة المبكر على أنه سرطان يقع في الطبقة المخاطية أو تحت المخاطية للجدار، بغض النظر عن إصابة العقدة الليمفاوية.

وهو شائع جدًا في اليابان، حيث يتم إجراء أبحاث عليه على نطاق واسع فيما يتعلق بالورم.

ما هي المظاهر السريرية لمريض سرطان المعدة؟

  • عادة ما يكون سرطان المعدة المبكر بدون أعراض ويمكن اكتشافه أثناء التنظير الداخلي للإشارة إلى عسر الهضم.
  • يحدث فقدان الوزن لدى ثلثي المرضى المصابين بالسرطان المتقدم.
  • يحدث ألم يشبه القرحة في 50٪.
  • يحدث فقر الدم عادة بسبب النزيف الخفي.
  • فقدان الشهية والغثيان يحدثان في ثلث المرضى.
  • الشبع المبكر، وقيء الدم، والتغوط القطراني، وعسر الهضم هي مظاهر أقل شيوعا.
  • يحدث عسر البلع في الأورام التي تسد الوصل المعدي المريئي.
  • قد يشير وجود اليرقان والاستسقاء إلى انتشار الورم ووجود النقائل.
  • قد ينتشر الورم إلى العقد الليمفاوية فوق الترقوة أو السري أو المبيض.
  • نادرًا ما تحدث المظاهر المرتبطة بالورم (مثل الشواك الأسود، والتهاب الوريد الخثاري، والتهاب الجلد والعضلات).
  • تحدث النقائل في أغلب الأحيان في الكبد والرئتين والصفاق ونخاع العظام.
  • أخيرًا، قد لا يكشف الفحص السريري عن علامات سريرية، لكن علامات فقدان الوزن أو فقر الدم أو وجود كتلة شرسوفية ليست غير شائعة.

ما هي أهم الفحوصات لتشخيص سرطان المعدة؟

  • التنظير هو التحقيق المفضل ويجب إجراؤه على الفور في أي مريض يعاني من عسر الهضم مع أعراض تحذيرية (مثل فقدان الوزن وفقر الدم وقيء الدم أو البراز القطراني وعسر البلع ووجود كتلة واضحة في البطن).
  • وينبغي أخذ عدة خزعات من حافة وأسفل قرحة المعدة.
  • عند إجراء التشخيص، يجب إجراء فحص التصوير المقطعي المحوسب (CT) لتحديد مرحلة الورم بدقة وتقييم قابلية استئصاله.

كيف تتم إدارة سرطان المعدة؟

  • الجراحة: الاستئصال الجراحي هو الأمل الوحيد للشفاء، والذي يمكن تحقيقه لدى 90% من المرضى الذين يعانون من سرطان المعدة المبكر.
  • قد يؤدي استئصال العقد اللمفية الواسعة إلى زيادة البقاء على قيد الحياة ولكنه يحمل قدرًا أكبر من المراضة.
  • قد يكون الاستئصال الملطف ضروريًا حتى عند أولئك الذين لا يمكن علاجهم عندما يظهر الورم مع نزيف أو انسداد مخرج المعدة.
  • بالنسبة للأورام غير القابلة للاستئصال، يمكن تخفيف الأعراض بشكل معتدل عن طريق العلاج الكيميائي في بعض الحالات، وقد يستفيد بعض المرضى من الدعامات بالمنظار أو إزالة الورم بالليزر للسيطرة على عسر البلع أو النزيف.
  • وتشير الأدلة السريرية إلى أن العلاج الكيميائي المحيطة بالجراحة يحسن البقاء على قيد الحياة، في حين أن العلاج الإشعاعي ليس له أي قيمة.

ما هو تشخيص المرضى الذين يعانون من سرطان المعدة؟

يقدر معدل البقاء على قيد الحياة بنسبة 50-60% لمدة 5 سنوات مع الاستئصال الكامل لكتلة الورم مع استئصال العقد اللمفية.

ومع ذلك، يظل التشخيص سيئًا بشكل عام بالنسبة للمرضى الذين يعانون من أورام غير قابلة للاستئصال مع معدل البقاء على قيد الحياة لمدة 5 سنوات أقل من 30٪.

يوفر الاكتشاف المبكر أفضل أمل لتحسين البقاء على قيد الحياة.