تمتلك المملكة العربية السعودية العديد من المتنزهات البحرية الواقعة في البحر الأحمر والخليج العربي وخليج العقبة، ويبلغ طولها 3800 كم، ويبلغ إجمالي عدد الجزر حوالي 1285 جزيرة، والعديد من المدن والموانئ التي تشكل العديد من الممرات المائية. والممرات المائية، تحتوي المملكة العربية السعودية على العديد من الموانئ، والموانئ إحداها الداعم الأقوى للاقتصاد لأن 90% من صادرات وواردات السعودية تأتي من المياه البحرية، وتتولى الهيئة العامة للنقل الإشراف على قطاع النقل البحري. ودور وزارة النقل مع الهيئة العامة للموانئ هو تقديم الدعم ومناقشة سبل تطوير الموانئ وبناء أحواض بناء السفن، ومتاح على موقعهم الإلكتروني. وتوجد العديد من الخدمات المتعلقة بالتنقل في البحر مثل التراخيص وأخذ الإحصائيات والتنبؤات الجوية وخدمة مراقبة المعاملات، وتحتل المملكة العربية السعودية المرتبة الأولى عربياً والـ 20 عالمياً من حيث حجم أسطولها البحري، بحسب تقرير مؤتمر الأمم المتحدة السنوي للتجارة والتنمية (الأونكتاد) لعام 2024. لوقد أدى تحقيق هذه المكانة وتطويرها إلى مضاعفة القدرة الوطنية للأسطول البحري السعودي إلى 13.5 مليون طن.

عناصر المقال

الطرق البحرية في المملكة العربية السعودية

وانطلاقاً من رؤية المملكة لعام 2030، شملت خطة التحديث الطرق البحرية، فتأسست الهيئة العامة للموانئ في عام 1396هـ لتؤسس منظومة كبيرة وفرق عمل متميزة متخصصة في عملية إدارة الموانئ السعودية بكفاءة عالية، حيث قامت بتصنيع الحاويات من مصادر متعددة وتجميع وإنشاء العديد من الموانئ الضخمة. وأكبرها ميناء جدة الإسلامي وهو ميناء جدة الإسلامي، ميناء الملك عبد العزيز بالدمام، ميناء الملك عبد الله برابغ، ميناء الملك فهد الصناعي بالجبيل، ميناء ينبع التجاري، ميناء الجبيل التجاري، ميناء جدة الإسلامي. ميناء جازان، وميناء ضباء، وميناء رأس الخير، أربعة منها تطل على ساحل الخليج العربي، وستة على ساحل البحر الأحمر، ويمر عبرها 13% من قيمة التجارة العالمية.

زيادة سعة الميناء

وعملت المملكة من خلال شركة الموانئ السعودية المملوكة لصندوق الاستثمارات العامة بنسبة 51%، على تطوير الموانئ باعتبارها المحور الرئيسي للصادرات والواردات، وزيادة الطاقة الاستيعابية للموانئ وزيادة عدد الموانئ. من الأرصفة من خلال بناء أرصفة جديدة والعمل على إدخال التكنولوجيا الحديثة، حيث تستهدف الوصول إلى 7.5 مليون حاوية سنويا، كما تسعى إلى أتمتة جميع العمليات، في حين بلغ إجمالي أطنان البضائع المتداولة 299 مليون طن، تصل من خلال 11.4 ألف سفينة، في بالإضافة إلى وصول عدد الركاب إلى 490 ألف راكب وعدد الماشية 3 ملايين رأس حي بحسب هيئة الموانئ بهدف جذب خطوط ملاحية عالمية جديدة ولزيادة الاستثمار واستغلال الطاقة المتاحة أكبر عقود الدعم في تاريخ الموانئ السعودية تم التوقيع عليها وبدء تشغيلها، حيث تم إضافة 4 خدمات شحن ضخمة عابرة للقارات، بالتعاون مع أهم شركات الشحن العالمية، مما ساهم في تقدم موانئ الرينو في مؤشر ربط الملاحة البحرية شبكة. .

الأسطول البحري السعودي

وهو أسطول ضخم أنشأته الشركة الوطنية السعودية للنقل البحري وهي شركة مساهمة سعودية تأسست في 22 أكتوبر 1979، وتعمل في مجال الخدمات العامة البحرية وتم إنشاؤها برأس مال قدره ثلاثة مليارات ومائة و خمسون مليوناً، ويبلغ دخلها2,357,380,000 السيد.

وهو متخصص في المجالات التالية:

  • خدمات الخط العام
  • نقل النفط والبتروكيماويات والغاز.
  • شحن الواردات المختلفة ونقل الحاويات وإصلاح الحاويات
  • تأجير القوارب.
  • ولها العديد من الشركات منها:
  • شركة الشرق الأوسط لإدارة السفن المحدودة.
  • الشركة الوطنية السعودية للنقل البحري.
  • الشركة الوطنية لنقل الكيماويات المحدودة.

وبعد عشرات السنين من التطوير والتحديث والتقدم نتيجة دعم المملكة أصبحت الشركة من أكبر الشركات في مجال نقل البضائع وخاصة في قطاع النفط والتجارة العامة حيث تمتلك أسطولاً من 89 سفينة. والسفن من مختلف القطاعات، وتبحر في جميع أنحاء العالم ولديها العديد من الموظفين والوكلاء والفروع، مما ساهم في دعم الاقتصاد: يمتلك صندوق الاستثمارات العامة 22.55% من أسهم الشركة، وتمتلك شركة أرامكو السعودية للتطوير 20%، و استراحة. من الأسهم مملوكة لمواطنين آخرين ومؤسسات استثمارية.