منوعات

تعرف علي أكبر الجالية العربية فى المانيا 2024

أكبر جالية عربية في ألمانيا. ولا تتوفر إحصائيات دقيقة عن عدد أبناء الجاليات العربية في ألمانيا، وذلك لوجود فئة منهم، خاصة الذين تقدموا بطلب اللجوء السياسي منذ سنوات ولم يحصلوا عليه بعد. حق البقاء، ولم يتم تحديد عددهم، لكن يمكن القول أن عدد العرب في ألمانيا يتجاوز 300 ألف، رغم هذا العدد الكبير.

إلا أن تأثيرهم يكاد يكون غير واضح، بسبب تشتتهم في المجتمعات والثقافات التي أتوا منها، فتكوّنت مجتمعات عربية ذات طابع إقليمي، ويلاحظ أن معظم سكان حي مويابيت بالعاصمة برلين، على سبيل المثال، هم فلسطينيون، وخاصة القادمين من لبنان، وبعضهم يعيش أيضاً في حي نويكولن، حيث نسبة اللبنانيين عالية وهناك تواجد تركي.

ومشكلة الجاليات العربية هي أن العديد من أفرادها يعيشون معزولين عن المجتمع الألماني، الأمر الذي يثير حساسيات كثيرة ويجعل قوات الأمن تركز اهتمامها عليهم، وكأنهم مجموعات يجب مراقبتها باستمرار.

أكبر جالية عربية في ألمانيا

أكبر جالية عربية في ألمانيا

أكبر جالية عربية في ألمانيا، وقد تسبب التمييز الديموغرافي في وجود مدارس في برلين وتحديداً غالبية طلابها من الأجانب والعرب، مع نسبة قليلة جداً من الألمان، مما تسبب في تراجع مستوى التعليم في هذه المدارس وخاصة التي تشير إلى اللغة الألمانية حيث أن الطلاب يتحدثون مع بعضهم البعض بلغتهم الخاصة اللغة الألمانية الصحيحة أو غير الصحيحة.

ويأخذون هذه الصعوبة معهم إلى مستويات تعليمية متقدمة، مما يقلل من احتمالات الالتحاق بالوظيفة أو التأهيل، إضافة إلى أن نسبة الفتيات اللاتي يواصلن الدراسة ضئيلة، وبحسب المعتقدات الثقافية، يُعتقد أن مصيرهن هو البقاء. . في المنزل وإنجاب الأطفال، وهنا يبدأ الفصل الأول من لعبة المشكلة العائلية.

توجد في المجتمع العربي نسبة كبيرة من العاطلين عن العمل إما بسبب البحث عن تعويض البطالة عن طريق العمل أو بسبب صعوبة الحصول على فرص عمل مناسبة بسبب نقص المؤهلات أو بسبب صعوبة التكيف مع سوق العمل الألماني . قد يواجه البعض تحديات في مجال التعليم والتدريب المهني، مما يؤثر على فرص حصولهم على وظيفة جيدة.

إقرأ أيضاً20242024..

تعلم الالمانية

محلات الذهب العربية في ألمانيا

الحياة العربية في ألمانيا

لكن تجدر الإشارة إلى أن أكبر جالية عربية في ألمانيا ليست موحدة بشكل كامل، وتتكون من مجموعة متنوعة من الأشخاص من دول عربية مختلفة، مثل سوريا والعراق ولبنان والمغرب وتونس وغيرها. قد تختلف التجارب والتحديات وفقًا لخلفيتهم الثقافية والاجتماعية والاقتصادية.

تهدف الحكومة الألمانية إلى تعزيز الاندماج وتوفير فرص متساوية للمهاجرين واللاجئين، بما في ذلك الجالية العربية. يتم تقديم برامج وخدمات للمساعدة في تعلم اللغة الألمانية وتوفير التدريب والمؤهلات المهنية وتسهيل الوصول إلى فرص العمل. كما تعمل الحكومة على تعزيز التفاهم الثقافي والاجتماعي بين المجتمعات المختلفة وتعزيز التعايش السلمي والتفاعل الإيجابي بين الثقافات المختلفة.

ومع مرور الوقت وزيادة التواصل والتفاعل بين الجالية العربية والمجتمع الألماني، يمكن أن يزداد التأثير الإيجابي ومساهمة الجالية في الحياة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية في ألمانيا.

ولم يتم تحديد عدد اللبنانيين الأصليين المقيمين في ألمانيا بشكل محدد، إذ صنفت السلطات الألمانية الفلسطينيين والأكراد ومجموعات أخرى ضمن فئة اللبنانيين، ويقدر عددهم بنحو 50 ألف شخص.

أكبر جالية عربية في ألمانيا
أكبر جالية عربية في ألمانيا

وانخفضت أعداد اللبنانيين بعد الاتفاق الذي تم التوصل إليه بين الحكومتين الألمانية واللبنانية على دفع تعويضات للاجئين بشرط عودتهم طوعا أو العودة قسرا، والعديد منهم يحملون الجنسية اللبنانية ومتجنسون، وأغلبهم. يتمتعون بوضع اقتصادي جيد إلى متوسط، ويشغلون مناصب مرموقة في مجالات الاقتصاد والعلوم والطب والجراحة، بالإضافة إلى أصحاب شركات النقل والمطاعم الخارجية.

أكبر جالية عربية في ألمانيا

أما أكبر جالية مغاربية في ألمانيا فهي تتكون من المغرب وتونس، وقد وصل أفرادها إلى ألمانيا في السبعينيات على أساس عقود عمل تم التوصل إليها مع بعض المصانع الألمانية ومناجم الفحم وبعض القطاعات العامة مثل إدارة السكك الحديدية، و ويحسب عددهم اليوم بأفراد من المغرب العربي مثل موريتانيا، والجزائر يبلغ عددهم حوالي 80 ألف نسمة.

يمكن أن تكون الجالية السورية من الجاليات المميزة في ألمانيا، حيث وصل أفرادها في بداية الستينيات، ويشغل الكثير منهم مناصب مرموقة في ألمانيا ويتمتعون بنسبة تعليمية عالية تصل إلى 80%، ويضمون عدداً كبيراً من الأطباء والمهندسين وأساتذة الجامعات، وكذلك الأمر بالنسبة للمجتمع العراقي، رغم أنه ليس قديماً كباقي المجتمعات العربية الأخرى.

أكبر جالية عربية في ألمانيا. كما أن هناك مجتمعات عربية صغيرة تعيش في ظروف اقتصادية مقبولة، مثل المصريين والسودانيين والصوماليين، ويتوزعون بين المعلمين والعمال والطلاب وطالبي اللجوء السياسي. في المقابل، يبقى حضور الجاليات الخليجية شبه معدوم، إلا أنها بدأت تظهر باهتمام متزايد. آسف، لكن ليس لدي معلومات مفصلة عن عدد المغاربة والتونسيين المقيمين في ألمانيا. يمكنك التحقق من المصادر الألمانية الرسمية. الحكومة أو الجهات المختصة للحصول على إحصائيات أكثر دقة عن الجاليات العربية في ألمانيا.

تم إنشاء الاتحاد الثقافي العربي في ظروف كان هدفها تسليط الضوء على الحضارة العربية وتثمينها، حيث جمع المثقفين والمبدعين العرب من مختلف المجالات كالأدب والشعر والموسيقى والفنون التشكيلية، باعتبار أن الثقافة هي الجسر بين الحضارات. . .

وجرت محاولات لتوحيد الجاليات العربية في ألمانيا في إطار، لكن الخلافات السياسية حالت دون ذلك. إلا أن الجاليات العربية في غرب ألمانيا تمكنت من تشكيل اتحاد يضم 24 منظمة أطلق عليه اسم “رابطة الاتحادات العربية في ألمانيا”.

أكبر جالية عربية في ألمانيا
أكبر جالية عربية في ألمانيا

وسعيا لتحقيق ذلك في برلين، عقدت اجتماعات متكررة لوضع اللمسات النهائية على النظام الأساسي لاتحاد المثقفين العرب، تمهيدا لإعلانه رسميا في يونيو المقبل تحت اسم “الاتحاد العربي في برلين”، والذي سيتم تنسيقه. مع جامعة الاتحادات العربية في ألمانيا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى