الصحة و الجمال

تعرف علي متى يكون الانفصال هو الحل؟ وعلام يستند هذا القرار 2024

لا نريد زوجين مثاليين، فلا أحد يسعى إلى الكمال وهذا ينتقص منه، بل نريد أبسط ما تحتاجه العلاقة الزوجية أن تتوج بالنجاح، فإذا لم تتوفر هذه الركائز الأساسية فالانفصال هو الحل المزيد صحيح ويبدو أنه ليس هناك يقين بوجود أسباب ملموسة تجعل من الانفصال هو الحل الأصح. والحل الأمثل لها يعتمد على أمور أخرى، ولعل أهمها قدرة الزوجين. لفهم بعضنا البعض


متى يكون الانفصال هو الحل؟


القرار الشخصي لا يمكن أن يكون له أسباب حتمية، بل أسباب نسبية تختلف باختلاف الحالات، وهو ما لا ينفي وجود بعض الأسباب الأكثر شيوعا التي تكون سببا في الانفصال في كثير من الحالات.

ورغم ذلك فإن الانفصال لما له من عواقب مهمة، يجب أن يتم التفكير فيه بعناية وعناية، ويجب أن يكون قراراً ثنائياً حتى لا يسبب ظلماً وظلماً للطرف الآخر.

القرار الأصعب بالنسبة للزوجين هو الانفصال، ورغم أنه قد تكون هناك أسباب كافية لاتخاذه، إلا أن هناك قضايا يتم النظر فيها لفترات طويلة، مثل الأسرة ووجود الأطفال وغيرها. فإن الحاجة إلى الانفصال بحد ذاتها قد لا تتحقق لدى كليهما، مما يزيد من صعوبة الجزء الذي يرى في الانفصال حلاً لمعاناتهم.

نحن هنا لا نتحدث عن الأسباب الواهية التي نسمعها دائماً من الأزواج الهمجيين.. الذين يعتبرون الطلاق مزحة ولا يشعرون بقليل من التفكير والحكمة قبل اتخاذ القرار، بل يهمنا فقط من يملك الأسباب الكافية. وأسباب تجعل الطلاق ضرورة حتمية يجب رفضها.

متى يكون الانفصال هو الحل؟  على ماذا يرتكز هذا القرار؟

والأمر يتفق مع قاعدة خير الشرين، فإذا اعتبرنا الفراق شرا، فإن وراءه أسبابا أكثر ضررا، كذلك في العلاقة التي يكون فيها الفراق هو الحل بطبيعتها، يكون طرفاها قد استنفدا كل الوسائل. من شأنها أن تصلح العلاقة، ويبقى التفاهم والمودة بينهما عابراً… ومن أشهر الأسباب التي تجعل الانفصال حلاً ما يلي:


عدم وجود إرادة للتحمل


عادة، هناك أسباب تجعل أحد الطرفين على الأقل في العلاقة يتمسك بالطرف الآخر. هناك الحب الخفي والتعلق الخفي وغيرها من الأسباب التي تجعل النار باردة وهادئة وتعيد العلاقة الزوجية إلى حالتها الصحية السابقة، لا يهم. مدى تفاقم الاختلافات.

لكن في العلاقة التي يرى فيها أحد الطرفين أو كليهما أن غياب الشريك لا يشكل فرقاً، سيكون الانفصال هو الحل حتماً، وعادةً لا تقوم هذه العلاقات في المقام الأول على الحب، بل على اهتمامات محددة. ، وبمجرد انتهائهما تنتهي العلاقة معهم.

لا تفوتها أيضًا: هل يتبع الرجل علامة تبويب صديقته بعد الانفصال؟


فقدان الثقة


متى يكون الانفصال هو الحل؟  على ماذا يرتكز هذا القرار؟متى يكون الانفصال هو الحل؟  على ماذا يرتكز هذا القرار؟

ليس من الضروري أن تكون نتيجة خيانة من أحد الطرفين، فقد لا تثق بشريكك لأنه لم يفعل شيئاً يستحق ثقتك، كلا الطرفين في علاقة يشوبها الشك ويسيطر عليها عدم الأمان.

وهنا يكون الانفصال هو الحل، وإذا كان فقدان الثقة بسبب تجربة الخيانة المريرة، فإن الانفصال هو الأرجح.

وذلك لأن من أساسيات نجاح أي علاقة زوجية أن يكون هناك أسس تمنعها من الانهيار: الحب، والاحترام المتبادل، والأمن، والثقة.. تلك الأركان الأربعة، متى انكسرت إحداها انكسرت الأخرى. سيتم هدمه، ومن ثم ينهار المبنى بأكمله.


لا يوجد حتى الآن مجال للتفاهم


التفاهم هو حجر الزاوية في أي علاقة، وليس العلاقات الزوجية فقط. وهو ما يعيد العلاقات إلى أصولها الحقيقية بعد أن كانت في منعطف في الطريق. التفاهم أحق من الحب وأرجح أن يستمر.

ويعني أن هناك نقطة يمكن أن نصل إليها مهما انحرف أحدنا عنها، فهي تمنحنا الاطمئنان بأن هناك مجالاً للحوار والتحادث وحل الخلافات مهما كانت شديدة.

وعدم الفهم؟ بالطبع سيكون الانفصال هو الحل، فكيف تتخيل علاقة زوجية ينفر فيها الطرفان باستمرار، فلا يتفقان إلا على الاختلاف، فلا مجال للنقاش بينهما، وبمجرد أن يبدأ الحديث، يصبح مصيرك هو صراع. والتوتر

ومن المستحيل أن نتصور ما قد تؤدي إليه تلك العلاقة. فإذا كنا نواجه أهون الشرين، فمن الممكن أن ننهيها قبل أن نخسر حياة كاملة في علاقة سامة.

لا تفوت أيضًا: كيف أعرف أن الطلاق مناسب لي؟ ما هي أسباب الطلاق؟


الاستمرار فقط من أجل الأطفال


كثيرا ما نسمع عن زيجات لا تستمر إلا بوجود الأطفال، إذ يصعب على الزوجين فصل أطفالهما عن كيان الأسرة، خاصة إذا كان ارتباطهما بالأطفال كبيرا ولا يستطيع أي منهما تربيتهم بمفرده وهذا قرار صحيح ولا خلاف فيه.

ولكننا أشرنا إلى أن تربية الأطفال معًا تتطلب نوعًا من الانسجام والمودة التي تكون ملحوظة أمام أعين الأطفال، فكيف يمكن أن يشعروا بالدفء الأسري في بيئة صاخبة؟ بل كيف يمكن للأهل أن يمنحوا الحب لأبنائهم في غيابهم، فمن يفتقر إلى شيء لا يستطيع أن يمنحه لهم.

ولذلك، إذا رأى الزوجان أن علاقتهما بينهما تتوقف على أبنائهما وأنهما أصبحا هم حلقة الوصل الوحيدة، فعليهما أن يفكرا في قرار الانفصال، حتى لا يؤدي الخلاف بينهما إلى بعض الخلافات المستقبلية التي لا تجعل الأطفال العاديين، ربما أكثر مما سيكونون عليه في حالة انفصال الوالدين.


غياب الزوج لفترة طويلة


متى يكون الانفصال هو الحل؟  على ماذا يرتكز هذا القرار؟متى يكون الانفصال هو الحل؟  على ماذا يرتكز هذا القرار؟

ولا ننسى في ذكر أسباب الانفصال هو الحل أن غياب زوجها إلى درجة لا تطاق سيؤثر عليها سلبا لدرجة أن الانفصال هو الحل الأمثل لها حفاظا على عفتها وكرامتها والحياة التي على وشك أن تضيع.

فإذا كان الأمر متفقاً عليه بينهما قبل الزواج، نظراً لطبيعة عمل الزوج ونحوه، فهو حر في أن يفعل ما يشاء.

وحتى لو لم تدرك عواقب غيابه، فلا أحد يستطيع أن يحملها مسؤولية قرارها تجاهه. وإذا كان الزوج مجبراً على ذلك وليس في يده شيء فالأفضل لها أن تنتظره وتساعده على الصبر، أما إذا كانت هناك عوامل تجعل قرار الزوج غير متوازن وطول غيابه. بغير حق، فليترك زوجته بدون عذرها، فمن حقه أن يطلب الطلاق حتى لا تسقط. فريسة للشيطان ووسوساته.


لا تتسامح مع المزاج السيئ للشريك


قبل الزواج عادة ما ينصح كلا الطرفين باختيار الشريك الجيد، فطبائع البشر مختلفة ولا بد أن يكون هناك جانب سلبي في بعض السمات، وعلى كل منهما أن يفكر فيما إذا كان سيتمكن من تحمل تلك الصفة والتعامل معها والتأقلم معها. ! أو سيكون الأمر أكثر مما يستطيع التعامل معه مع مرور الوقت، مما يؤدي بدوره إلى خلافات حقيقية.

لنأخذ مثالاً.. إذا كان الرجل الذي أنت على وشك الارتباط به يتمتع بشخصية عملية أكثر من كونها عاطفية، وتعيشين خيالات جامحة عن شريك حياتك المخلص، فكيف يمكن لطرفين متنافرين أن يجتمعا في العلاقة؟ نحن لا نبحث عن التكامل المتماثل، فالاختلاف أمر صحي بطبيعته، بل نبحث عن درجة من التوافق.

لذلك، إذا لم يختار كل طرف الآخر بقدر من الوضوح والدحض، فإنهما يكونان عرضة لاكتشاف سوء شخصيتهما بعد الزواج، الأمر الذي يجد مجالا ليتجلى أكثر خلال فترة التعارف والالتزام.

بعض الأزواج قادرون على التغلب على المشكلة ومحاولة التعويض، لكن البعض الآخر يعاني من خصائص معينة في شريكهم لا تتوافق معه بأي شكل من الأشكال، لذا فإن الانفصال هو الحل الأمثل.

ولا يفوتك أيضاً: ما هي الأسباب التي تستحق الطلاق؟


– قلة الدعم وعدم القدرة على تحقيق الذات


في بعض الأحيان تختلف طموحات كل طرف عن الآخر، وهذا لا يمنع من نجاح العلاقة الزوجية بينهما، ما دام كل طرف يدعم الآخر فيما يريد تحقيقه، إلا أن الأمر يصبح غير عادل حقا عندما يتقدم أحد الطرفين. كحزب. الحاجز بين الطرف الآخر وأهدافه.

والحالات هنا كثيرة، فمن الممكن أن الزوج يريد فقط الدعم المعنوي من زوجته حتى ينجح في ما يريد، لكنه لا يجد فيها سوى الإحباط والطاقة السلبية التي تضعف عزيمته، والفرق في الأمر. الحال مع الزوجة… ولذلك عندما يتصاعد الأمر بينهما يكون الانفصال هو الحل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى