في مشهد يعكس الحضور المتنامي للمرأة السعودية على الساحة العالمية، تألقت عدد من النجمات السعوديات خلال الأيام الأولى من فعاليات مهرجان كان السينمائي الدولي في دورته الـ78، بإطلالات لافتة جسّدت الذوق الرفيع والهوية الثقافية المتفردة.

لمى العقيل.. "لحظة ذهبية" بلمسة لبنانية

لمى العقيل، الفاشينيستا السعودية، وصفت مشاركتها في المهرجان بـ"اللحظة الذهبية" في مسيرتها، وقد اختارت فستانًا مصممًا خصيصًا لها من توقيع اللبنانية كريستي رومانوس. الفستان الذهبي جاء بتصميم غير تقليدي عند الأكتاف، وأكمام ضخمة، مع قصة ضيقة وذيل طويل، ما أضفى طابعًا ملكيًا. نسقت الإطلالة مع تسريحة شعر مشدودة للخلف ومكياج برونزي ناعم، في مزيج بين الفخامة والبساطة.

إلهام علي.. تكريم وإبداع بالأزياء

الممثلة إلهام علي كرّمت ضمن فعالية "المرأة في السينما"، التي تُقام على هامش المهرجان، كواحدة من أبرز الشخصيات النسائية في صناعة السينما. تألقت بفستان من تصميم أنطوان القارح، اتسم بقصة "حورية البحر"، ياقته العالية، وأكمامه غير المتماثلة، إلى جانب تطريزات براقة عززت من أناقته. كما ظهرت لاحقًا ببدلة فاخرة من تصميم إليان أبي سليمان، تألفت من جاكيت قصيرة بقصة الكاب وسروال كلاسيكي، مزينين بتطريزات سوداء جريئة، عكست تميز ذوقها في اختيار الأزياء.

فاطمة البنوي.. نعومة وأناقة بحس سينمائي

أما الفنانة والمخرجة فاطمة البنوي، فاختارت إطلالة غلب عليها الطابع الناعم، حيث ارتدت فستانًا باللون الفضي الوردي، مطرزًا باللؤلؤ والكريستال، نسقته مع جاكيت مخملي قصير من مجموعة "مَيْدان" للمصمم رامي قاضي. أكملت الإطلالة بأقراط من "كارتييه"، مكياج خفيف، وتسريحة كعكة مرتفعة مع غرة جانبية. وعبّرت البنوي عبر "إنستغرام" عن فخرها بتمثيل المرأة السعودية إلى جانب نساء ملهمات من حول العالم.

سارة طيبة.. فن وتمرد على الكلاسيكية

بإطلالة جريئة تمزج بين الفن والموضة، ظهرت المخرجة والممثلة سارة طيبة مرتدية الفستان الأيقوني "LOOK 2" من مجموعة PER CUTEM، للمصمم السوري مثنى الحاج علي، الذي يشتهر بدمج الرسم بالأزياء. الفستان الأحمر تميز بأكمامه العالية وتنورته المنفوخة، ونسقته مع حذاء أسود كلاسيكي، جوارب بخط أحمر، وكلاتش أسود، في تجسيد لتجربة بصرية تمردت على الأسلوب التقليدي.

بين الفخامة والرقي من جهة، والجرأة الفنية من جهة أخرى، رسخت السعوديات مكانتهن في مهرجان كان ليس فقط كضيوف على السجادة الحمراء، بل كسفيرات للأناقة العربية المعاصرة التي تحاكي العالمية، دون أن تتخلى عن خصوصيتها الثقافية.

للمزيد تابع

خليجيون نيوز على: فيسبوك | إكس | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك