قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن تخفيف العقوبات المفروضة على سوريا وتولي قيادة جديدة ممثلة بالرئيس الانتقالي أحمد الشرع، يمثلان خطوة محورية نحو إعادة إعمار البلاد وتحقيق نهضتها.

وفي تصريحات للصحفيين على متن الطائرة الرئاسية أثناء عودته من الإمارات، أكد ترامب أن العقوبات السابقة "كانت قاسية للغاية" وأفقدت سوريا أي فرصة للنهوض، مضيفاً: "الآن لديها فرصة وقائد شاب نشيط يرغب في القيام بعمل جيد".

وجاءت هذه التصريحات عقب لقاء جمعه بالشرع في 14 مايو بالعاصمة السعودية الرياض، على هامش القمة الخليجية-الأمريكية الخامسة، في أول اجتماع بين رئيسي الولايات المتحدة وسوريا منذ 25 عاماً. وأعلن ترامب خلال اللقاء عن نية بلاده رفع العقوبات المفروضة على دمشق منذ عهد حافظ الأسد وحتى فترة حكم بشار الأسد.

وأوضح ترامب أن قراره لا يتضمن أي مطالب للقيادة الإسرائيلية بشأن الاعتراف بالحكومة السورية الجديدة، ولا يشكل مؤشراً على ضرورة تطبيع العلاقات بين الجانبين، قائلاً: "هذا مجرد قرار رأينا أنه الصواب".

وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد شارك في اللقاء الثلاثي الذي ضم ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، واعتبر قرار ترامب "خطوة تاريخية".

في المقابل، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في ديسمبر الماضي أن بلاده لم تعد تعتبر اتفاق فصل القوات لعام 1974 سارياً بعد التغيير السياسي في دمشق، مشيراً إلى أن الجيش الإسرائيلي بدأ بالتحرك نحو الشرق واتخذ مواقع في المنطقة العازلة بهضبة الجولان، واصفاً ذلك بأنه "إجراء دفاعي مؤقت".

للمزيد تابع

خليجيون نيوز على: فيسبوك | إكس | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك