كنا إلى زمن قريب نتلقى الإساءة ونمررها كتوجه دفعنا ثمنه سنوات وسنوات، أما اليوم فتجاوزنا تلك المرحلة برد البضاعة إلى أهلها ولكن وفق ما تمليه علينا عقولنا لا عقولهم الخارجة أحياناً عن سيطرتهم.. إعلامنا بكافة تخصصاته يمثل الصوت العربي والخليجي خير تمثيل، لكنه عندما يمس لنا طرف لايتردد في وضع كل متجاوز في حجمه الطبيعي.

نملك من الحصافة ما يجعلنا ننتقي عباراتنا ونحن نرد على سفههم وإن أرادوها كلمة بكلمة فنحن لها.

حتى من يعتقد مجرد اعتقاد أنه ذكي سهل كشف زيفه في أقل من دقيقة حوار وليس ساعة حوار.

تصريح أو سخرية يونس محمود تم التعامل معها من خلال ملعب تم فيه الافتراس ومدرجات أوصلت الرسالة كما يجب.

بعض الإعلام العراقي حاول أن يهوس فرسب في اختبار اللغة التي تحترم من يفهمها.

(2)

اليوم يتحدد طرفي النهائي بمواجهتين مفتوحتين خلالها التوقعات على كل الاحتمالات.

أتوقع النهائي بين السعودية والكويت وإن حدث العكس فلن نزيد «السمن إلا عسل».

(3)

كلام البليهي يمثل كل من استفزه يونس محمود، أما من حاولوا تمرير ما لايمرر فهولاء عندهم حسابات أخرى يسأل عنها من منحهم الضوء الأخضر بطرح آراه هنا «الحياد في بعض المواقف جهل، وإن أردتم جبنا».