ترقية العشرات من ضباط الجيش السوري الجديد بينهم وزير الدفاع

arabi21.com 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف مشاركة الارباح
أعلنت قيادة الجيش السوري ترقية عشرات الضباط بينهم وزير الدفاع، الذين هم من قادة وعناصر فصائل المعارضة سابقا.

وكشف بيان نشرته القيادة العامة للجيش، عن ترقية وزير الدفاع مرهف أبو قصرة إلى رتبة لواء، بالإضافة إلى ترقية نحو 50 ضابطا، تضمنت ترفيع ضابطين إلى رتبة لواء، و5 إلى رتبة عميد، والبقية إلى رتبة عقيد، وذلك ضمن عملية لتحديث القوات المسلحة.

وقد عينت إدارة العمليات العسكرية بسوريا قبل أكثر من أسبوع، مرهف أبو قصرة، وزيرا للدفاع في حكومة تصريف الأعمال السورية.

إظهار أخبار متعلقة

وشغل أبو قصرة منصب القائد العام للجناح العسكري لهيئة تحرير الشام، ويعد أحد أبرز قادة إدارة العمليات العسكرية التي أطاحت بنظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.

كان أبو قصرة صرح قبل أيام أن كل الفصائل المعارضة ستنضوي ضمن مؤسسة عسكرية جديدة.

وذكر البالغ من العمر (41 عاما)، أن "بناء المؤسسة العسكرية هو خطوة قادمة بالتأكيد، ويجب أن تنضوي كل الوحدات العسكرية بما فيها الجناح العسكري للهيئة تحت هذه المؤسسة".

وتابع: "عقلية الفصيل لا تتوافق مع عقلية الدولة التي تعتزم السلطة الجديدة بناءها".

وأكد أن الجناح العسكري لهيئة تحرير الشام سيكون من المبادرين إلى الحل، لـ"تحقيق المصلحة العامة للبلاد".

وجاء الإعلان حينها، عقب لقاء جمع القائد أحمد الشرع، ومرهف أبو قصرة، بمجموعة كبيرة من قادة الفصائل السورية.

وأعلنت إدارة العمليات العسكرية، أن اللقاء نوقش فيه شكل المؤسسة العسكرية في سوريا الجديدة.

وأبو قصرة، يعرف باسم "أبو الحسن الحموي"، أو "أبو الحسن 600"، وهو مهندس زراعي من مواليد مدينة حلفايا بريف حماة، والقائد العسكري لهيئة تحرير الشام.

وكان رئيس الاستخبارات العامة، أنس خطاب، تعهد -أمس السبت- بـ"إعادة هيكلة" المنظومة الأمنية في البلاد بعد حلّ كل فروعها، بحسب ما نقلت عنه وكالة الأنباء الرسمية (سانا).

وقال خطاب في بيان؛ إنه "سيعاد تشكيل المؤسسة الأمنية من جديد، بعد حلّ الأفرع الأمنية كافة، وإعادة هيكلتها بصورة تليق بشعبنا وتضحياته".

إظهار أخبار متعلقة

وفي بيانه أوضح خطاب أنّ "الأفرع الأمنية تنوّعت وتعدّدت لدى النظام السابق، واختلفت أسماؤها وتبعياتها، إلا أنها اشتركت جميعا في أنها سُلّطت على رقاب الشعب المكلوم لأكثر من 5 عقود من الزمن".

يأتي ذلك إذ تواصل القوات العسكرية والأمنية التابعة لوزارتي الدفاع والداخلية عمليات التمشيط، وملاحقة فلول النظام السابق في مدينة جبلة بريف اللاذقية.

ويتزامن ذلك مع استمرار عمل مراكز التسوية في اللاذقية وجبلة ومدن الساحل الأخرى لتسوية أوضاع عناصر النظام السابق وتسلُّم أسلحتهم، في إطار فرض الاستقرار والأمن وإعادة الحياة إلى طبيعتها في المناطق التي شهدت اضطرابات مؤخرا.

أخبار ذات صلة

0 تعليق