وأطلق جيش الاحتلال الإسرائيلي النار على مركبة جنوب مدينة طولكرم، ما أدى إلى إصابة سائقها واعتقاله، بينما هوية الشاب المصاب أو طبيعة إصابته لم تُعرف بعد، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
وفي جنوب الضفة، اقتحمت قوات الجيش بلدتي تقوع والخضر، جنوب شرق وجنوب مدينة بيت لحم، ما أدى إلى اندلاع مواجهات مع المواطنين، وخلال الاقتحام أطلق الجنود الرصاص الحي وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع، دون تسجيل إصابات، بحسب "وفا".
اظهار أخبار متعلقة
واقتحمت قوات الاحتلال أيضا منطقة برك سليمان السياحية جنوب بيت لحم، ونصبت حاجزا عسكريا قرب البركة الثالثة، وأوقفت المركبات، وفتشتها، ودققت في بطاقات المواطنين.
وفي رام الله، هاجم مستوطنون هاجموا أطراف قرية المغير من الجهة الجنوبية، واعتدوا بالضرب على عدد من الأهالي، وهاجموا خيمة "بيت شعر" يقطنه المواطن أيهم أبو نعيم وأسرته، دون الإبلاغ عن إصابات حتى اللحظة.
وذكرت مصادر محلية أن "مستعمرين بحماية جيش الاحتلال، اقتحموا منطقة البرج الأثرية في بلدة سنجل شمال شرق رام الله، على شكل مجموعات متتالية".
وفي مدينة الخليل، قال الناشط عارف جابر: إن جيش الاحتلال الإسرائيلي اقتحم عدة منازل قرب مستوطنة "كريات أربع"، شرق الخليل، بحسب وكالة "الأناضول".
وأضاف جابر أن قوات الجيش أخرجت نحو 70 شخصاً، بينهم أطفال، إلى العراء في ظل البرد الشديد، مشيرا إلى أن المنازل تعود لعائلة دعنا، وأن الاقتحام تم دون سابق إنذار.
ومنذ بدء حرب الإبادة على غزة في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 يخضع الفلسطينيون في البلدة القديمة من مدينة الخليل، حيث تنتشر عدة بؤر استيطانية، لإجراءات أمنية مشددة وقيودا على الحركة والتنقل.
اظهار أخبار متعلقة
وبموازاة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، وسّع جيش الاحتلال عملياته كما صعّد المستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية بما فيها شرق القدس، ما أسفر إجمالا عن استشهاد 835 فلسطينيا، وإصابة نحو 6 آلاف و700، وفق معطيات رسمية فلسطينية.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 153 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.
0 تعليق