تم النشر في:
26 ديسمبر 2024, 3:03 مساءً
أدانت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي بشدة، اقتحام الوزير المتطرف بحكومة الاحتلال الإسرائيلي إيتمار بن غفير باحات المسجد الأقصى المبارك وانتهاك حرمته تحت حماية قوات الاحتلال الإسرائيلي.
واعتبرت ذلك استفزازًا لمشاعر المسلمين جميعًا، وانتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وللوضع التاريخي والقانوني القائم في المسجد الأقصى المبارك.
وأكدت المنظمة من جديد أن المسجد الأقصى المبارك، والحرم القدسي الشريف مكان عبادة خالص للمسلمين فقط، وأنه لا سيادة لإسرائيل، قوة الاحتلال، على مدينة القدس ومقدساتها.
ودعت، في الوقت نفسه، المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته لوضع حد لهذه الانتهاكات الخطيرة والمتكررة لحرمة الأماكن المقدسة وحرية العبادة.
0 تعليق