وينص اتفاق وقف إطلاق النار بين الاحتلال وحزب الله على أن الجيش سيكمل عملية انسحابه من الجنوب اللبناني خلال فترة أقصاها 60 يوما.
وذكرت الصحيفة العبرية أن الجيش لا يعتزم سحب قواته من لبنان "في حال عدم التزام الجيش اللبناني بالاتفاق وعدم بسط سيطرته الكاملة على جنوبي لبنان".
يأتي ذلك عشية مرور 30 يوما على دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، إذ أصدر جيش الاحتلال معطيات عن عدوانه على لبنان، تشمل كذلك انتهاكاته للاتفاق.
واعترف الجيش الإسرائيلي أنه قتل 44 لبنانيا بعد دخول الاتفاق حيز التنفيذ في 27 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي. بزعم أنهم عناصر من حزب الله.
اظهار أخبار متعلقة
إلى ذلك توغلت آليات تابعة للجيش الإسرائيلي، الخميس، عبر وادي الحجير إلى بلدة القنطرة جنوبي لبنان، في خرق جديد لوقف إطلاق النار مع "حزب الله" ليتجاوز عدد خروقات الجيش الإسرائيلي الـ300 منذ بدء سريان الاتفاق قبل 30 يوما.
وقالت وكالة الأنباء الرسمية اللبنانية: "تقدمت آليات جيش العدو عبر وادي الحجير جنوب لبنان، وتقوم بعمليات تمشيط واسعة بالأسلحة الرشاشة الثقيلة خلال تقدمها".
وأشارت الوكالة إلى أن الجيش اللبناني أغلق الطرق المؤدية إلى وداي الحجير بسبب توغل آليات الجيش الإسرائيلي.
وأضافت الوكالة أن آليات إسرائيلية تقدمت بشكل مفاجئ باتجاه بلدة القنطرة بقضاء مرجعيون جنوبي البلاد ما أدى إلى نزوح الأهالي منها إلى بلدة الغندورية بقضاء بنت جبيل.
في خرق كبير لاتفاق وقف إطلاق النار في لبنان ، الجيش الإسرائيلي يتوغل في وادي الحجير بجنوب لبنان.— الشؤون العالمية (@mjrdzayr337191) December 26, 2024يجب أن يكون هناك رد فعل من حزب الله والجيش اللبناني او سيتمادى جيش الاحتلال أكثر ويتقدم حتى خلف نهر الليطاني، فهو يستغل الهدنة لتحقيق ما لم يستطيع تحقيقه أثناء القتال. pic.twitter.com/RCXPyHte0X
0 تعليق