وزير البيئة السعودي

بدأ معالي وزير البيئة والمياه والزراعة، المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي، زيارة رسمية إلى جمهورية الصين الشعبية، على رأس وفد سعودي رفيع المستوى، بهدف تعزيز التعاون الثنائي في مجالات البيئة والمياه والإنتاج الغذائي، بالإضافة إلى تسويق المنتجات السعودية في السوق الصينية وفتح آفاق جديدة للصادرات.

تعزيز الشراكة الإستراتيجية بين السعودية والصين

تسعى الزيارة إلى دعم العلاقات الإستراتيجية المتنامية بين المملكة العربية السعودية وجمهورية الصين الشعبية، من خلال تطوير مسارات التعاون في قطاعات البيئة والمياه والزراعة، والعمل على تسهيل إجراءات التصدير للمنتجات السعودية إلى الأسواق الصينية. ويُتوقع أن تسهم هذه الزيارة في إدخال أكثر من 20 منتجًا سعوديًا جديدًا إلى السوق الصينية.

لقاءات ثنائية مع كبار المسؤولين والشركات الصينية

من المقرر أن يعقد المهندس الفضلي سلسلة من الاجتماعات الثنائية مع نظرائه من الوزراء الصينيين، بالإضافة إلى عدد من المسؤولين التنفيذيين ورؤساء كبرى الشركات الصينية العاملة في القطاعات الحيوية. وتهدف هذه اللقاءات إلى بحث آفاق الشراكة المستقبلية، وتبادل الخبرات، واستكشاف فرص نقل التقنيات الحديثة بين البلدين.

منتدى سعودي صيني لتعزيز الصادرات والاستدامة الزراعية

يشارك معالي الوزير في المنتدى السعودي الصيني لتصدير المنتجات السعودية واستدامة القطاع الزراعي، الذي يُعقد على هامش الزيارة، ويحضره كبار المسؤولين من كلا الجانبين، بالإضافة إلى ممثلي القطاعين الحكومي والخاص، وأكثر من 80 من رجال الأعمال والمستثمرين السعوديين. ويعد المنتدى منصة حيوية لعرض المنتجات السعودية وبحث فرص الشراكة الاستثمارية والتجارية.

دفع عجلة التنمية المستدامة وزيادة التبادل التجاري

تأتي هذه الزيارة في إطار دعم جهود المملكة لجذب الاستثمارات النوعية، وتوسيع قاعدة التبادل التجاري مع الصين، من خلال فتح قنوات جديدة للتعاون في مجالات البيئة والمياه والإنتاج الزراعي والحيواني. كما تسعى المملكة من خلال هذه الخطوة إلى تحقيق أهداف التنمية المستدامة المنسجمة مع مستهدفات رؤية السعودية 2030.