- شوف 360 الإخباري ما حكم ارتداء المرأة ملابس باهظة الثمن لالتقاط بعض الصور بالكعبة؟.. أمينة الفتوى تجيب شوف 360 الإخباري -

مصر تايمز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أكدت الدكتورة زينب السعيد، أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن حرص بعض السيدات على ارتداء أجمل ما لديهن من ملابس عند أداء فريضة الحج، ليس فيه شيء من الناحية الشرعية ما دام المقصد منه هو التهيؤ للوقوف بين يدي الله تعالى.

وأوضحت أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامية سالي سالم، ببرنامج "حواء"، المذاع على قناة الناس، اليوم الأحد، أن "كثير من السيدات تشعر برغبة في أن تكون في أجمل هيئة عند زيارة بيت الله الحرام، بل وربما تختار ملابس فيها تطريز أو بعض الخيوط اللامعة، وقد تتساءل: هل في ذلك محظور؟"، مؤكدة أن العبرة دائمًا بالنية، فإذا كان الغرض من التزين هو التعظيم لشعيرة الحج ومقابلة الله عز وجل في أجمل صورة، فهذا مقصد محمود وتُثاب عليه المرأة.

وأضافت أن "أمهاتنا وجداتنا اعتدن تجهيز ملابس الحج قبل السفر بوقت طويل، حتى قبل توافر القدرة المادية، وكان الدافع هو الشوق للقاء الله في أبهى صورة، وهو من حسن الأدب مع الله عز وجل".

وحذّرت السعيد من أن يتحول هذا الحرص إلى مظهرية أو رياء، موضحة: "إذا كان الهدف هو الظهور في الصور بشكل لافت، أو التفوق الجمالي على من حولها، أو لفت الأنظار في محيط المجموعة، فهنا يكون الأولى بالمرأة أن تراجع نيتها وتبتعد عن هذا التفكير".

وتابعت: "المرأة التي ترتدي أجمل ما عندها من الثياب البيضاء أو العباءات الراقية لتكون في أبهى حلة بين يدي الله، إنما تفعل ذلك من منطلق التوقير والتعظيم للوقوف في حضرة ربها، وهو مقصد مشروع لا غبار عليه".
 

kaidi2
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق