قال المحامي الدولي والإعلامي خالد أبو بكر، إنّ  ما رآه خلال أحد المؤتمرات الاقتصادية في السعودية يعكس حجم التقدير العربي للقامات المصرية التي تمثل الدولة في الخارج، موضحًا أن رجل الأعمال المصري هشام طلعت مصطفى كان بطل مشهد مميز يكشف عن عمق الاحترام الذي تحظى به الشخصيات المصرية المؤثرة في الشرق الأوسط.

وأضاف أبو بكر، مقدم برنامج "آخر النهار"، عبر قناة النهار"، أنّ هشام طلعت مصطفى كان قد أنهى زيارة للعراق، حيث التقى رئيس الوزراء العراقي لتوقيع عقد تطوير مدينة سكنية متقدمة، في خطوة اعتبرها إنجازًا يعزز من حضور الشركات المصرية في السوق العربي، ويؤكد ريادة مجموعة طلعت مصطفى في مجالات التعمير والعقار.

وتابع: "بعد انتهاء زيارته للعراق، توجه الأستاذ هشام إلى المملكة العربية السعودية لحضور مؤتمر اقتصادي مهم، ولكن بسبب تأخر رحلته الجوية، ظن البعض أنه لن يحضر، فتم إشغال مقعده المخصص في الصفوف الأمامية بشخص آخر، وما إن دخل القاعة حتى بادر وزير البلدية القطري عبد الله بن حمد العطية بإخلاء المقعد المجاور له لأجل هشام طلعت مصطفى، تقديرًا لمكانته وقيمته".

وأضاف خالد أبو بكر أن الأمير تركي بن طلال، أمير منطقة عسير، كان حاضرًا وشكر الوزير القطري على هذا الموقف الراقي، مشيرًا إلى أن هذه اللفتة ليست مجرد تفصيلة عابرة، بل تعبير حقيقي عن قيمة مصر وقطاعها الخاص في المنطقة: "مصر لا تتحدث فقط من خلال حكومتها، بل من خلال رجال أعمالها وقواها البشرية العظيمة".