كشف محمد حمودة محامي أسرة شريف الدجوي، عن تفاصيل مثيرة تتعلق بوضع الدكتور أحمد داخل الأسرة والمؤسسات التي كان يديرها، بالإضافة إلى الملابسات المحيطة بوفاته.
وأكد المحامي خلال تصريحات لبرنامح في برنامج "كلمة أخيرة" مع الإعلامية لميس الحديدي أن الدكتور أحمد الدجوي كان يشغل منصب رئيس مجلس إدارة "دار التربية"، وليس مديرًا للتسويق في الجامعة كما أُشيع، مشددًا على أن هذا المنصب يعكس مكانته الإدارية الحقيقية داخل المؤسسة، التي عملت أسرة الدكتورة منى على إخراجه منها.
وفيما يتعلق بالخلافات العائلية، أشار المحامي إلى أن أسرة الدكتورة منى الدجوي قامت بتوقيع الدكتورة نوال الدجوي على تنازلات تتعلق بممتلكاتها، واستبعاد الدكتور أحمد من كافة الأمور المتعلقة بالإدارة والميراث.
وحول ملابسات وفاة الدكتور أحمد، أوضح المحامي أن التحقيقات الجارية ستكشف ما إذا كانت الوفاة نتيجة انتحار أم جريمة قتل، مؤكدًا أن الدكتور أحمد كان قد تعرض لتهديدات سابقة، إلا أن ذلك لا يعني بالضرورة أنه قُتل، مشددًا على أن الأجهزة الأمنية هي الجهة الوحيدة المخولة بتحديد سبب الوفاة.
كما أشار المحامي إلى أن التحريات الأولية التي تم الإعلان عنها استندت إلى بيانات حصلت عليها الأجهزة الأمنية من خصوم الدكتور أحمد، مما قد يؤثر على دقة النتائج الأولية.
وكانت التحريات الأولية قد أشارت إلى أن "أحمد" أقدم على إطلاق النار على نفسه باستخدام سلاح ناري مرخص، عقب عودته من رحلة علاج نفسي خارج البلاد مساء يوم 24 مايو، حيث كان يعاني من اضطرابات نفسية في الفترة الأخيرة.
وبحسب البلاغ المُقدَّم من أسرته لقسم شرطة أول أكتوبر، فإن الوفاة وقعت صباح يوم 25 مايو داخل شقته، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، بينما لا تزال التحقيقات مستمرة لمعرفة الملابسات الكاملة للواقعة، خاصة في ظل وجود نزاع عائلي كبير يتعلق بميراث تُقدَّر قيمته بمئات الملايين.
وتواصل جهات التحقيق مراجعة كافة الأدلة، في وقت لا يزال الجدل مثارًا على مواقع التواصل الاجتماعي حول الحادث والأزمات التي سبقته.
ورجحت التحريات الأولية لأجهزة الأمن، أن حفيد الدكتورة نوال قد انهي حياته بنفسه، ووجد بجوار المتوفي سلاح ناري وجاري استجواب الشهود وتفريغ الكاميرات للوقوف علي ملابسات الواقعة.
قتل حفيد نوال الدجوي
عثرت قوات الشرطة اليوم الأحد، على جثة أحمد الدجوي حفيد الدكتورة نوال الدجوي جثة هامدة متأثر بطلق ناري في شقته بأكتوبر .
وكانت وتيرة الخلافات تزايدت داخل عائلة الدكتورة نوال الدجوي، إلى حد الاتهامات المتبادلة بسرقة أموال ومشغولات ذهبية، وسط أجواء مشحونة وأزمات قانونية لم تنتهِ بعد.
وعثرت أجهزة الأمن بالجيزة على جثة "أحمد" حفيد نوال الدجوي رئيس جامعة أكتوبر للعلوم والتكنولوجيا متوفي وعلى جسده أثار إصابات فى ظروف غامضة داخل شقته بالجيزة.
kaidi
وفي تطور حاسم ضمن القضية التي رفعها أبناء نجلها شريف الدجوي، حسم التقرير الطبي الصادر بتاريخ 4 ديسمبر 2024 الجدل الدائر حول أهلية الدكتورة نوال الدجوي، رئيس مجلس إدارة جامعة أكتوبر الحديثة للعلوم والآداب، بشأن وضعها العقلي والنفسي.
اللجنة الطبية التي أجرت الكشف بناءً على طلب المحكمة، أكدت أن الدكتورة نوال لا تعاني من أي اضطرابات عقلية تُعيقها عن إدارة شؤونها المالية أو حياتها اليومية.
وجاء في التقرير أن السيدة البالغة من العمر أكثر من 80 عامًا بدت بحالة جيدة، قادرة على الانتباه والتركيز، ومدركة للزمان والمكان والأشخاص من حولها، مع سلامة التفكير التجريدي والقدرة على اتخاذ قرارات سليمة.
وبالرغم من وجود قصور بسيط في الذاكرة اللحظية، وصفه الأطباء بأنه يتناسب مع المرحلة العمرية، شدد التقرير على أن هذا لا يؤثر إطلاقًا على قدرتها في الحكم على الأمور أو إدارة أموالها.
التشخيص النهائي جاء لصالحها، مؤكدًا أنها "لا تحتاج إلى حجر"، وأنها ما زالت تملك القدرة الكاملة على التصرف في ممتلكاتها وإدارة أعمالها بنفسها، دون الحاجة لأي وصاية قانونية.
يُذكر أن هذه القضية أثارت اهتمامًا واسعًا في الأوساط الاجتماعية والقانونية، خاصة وأنها تتعلق بشخصية معروفة ساهمت في تأسيس واحدة من أبرز الجامعات الخاصة بمصر.
تتواصل فصول النزاع العائلي في قضية سرقة منزل الدكتورة نوال الدجوي، رئيسة مجلس أمناء جامعة أكتوبر للعلوم والفنون، مع كشف مستندات جديدة تفتح الباب أمام تساؤلات حول التصرفات المالية والعقارية التي سبقت الأزمة.
وبحسب البلاغ المقدم، فإن قائمة المسروقات تضم مبالغ ضخمة، من بينها:
50 مليون جنيه مصري 3 ملايين دولار 350 ألف جنيه إسترليني 15 كيلو جرام من المشغولات الذهبية
خلافات الميراث: الأحفاد في مواجهة بعضهم
النزاع الدائر حاليًا يتم بين أبناء الدكتور الراحل شريف الدجوي (أحمد، عمرو، ومحمد) من جهة، وابنتي الراحلة منى الدجوي (إنجي وماهيتاب منصور) من جهة أخرى، بعد وفاة منى في مارس 2025، وشريف في أبريل 2015.
0 تعليق