أوضح استشاري مخ وأعصاب الأطفال والأمراض الوراثية، دكتور محمد المقبل، أن نسبة انتشار الصداع بين الأطفال والمراهقين في المملكة تقارب المعدلات العالمية، مشيرًا إلى أن النسبة تبدأ من 5-7% لدى الأطفال وتصل إلى 60% بعد سن البلوغ.

وأشار المقبل عبر مداخلة مع “العربية FM”، إلى أن أبرز أسباب الصداع لدى هذه الفئة العمرية تتعلق بالتوتر والضغوط النفسية والتغيرات الهرمونية المصاحبة لفترة البلوغ، إلى جانب تأثيرات بعض الأطعمة والمشروبات كالكافيين والشوكولاتة.

كما نبه إلى أن بعض المراهقين يبدأون بتجربة التدخين في هذه المرحلة، ما قد يزيد احتمالية الإصابة بالصداع النصفي.

وأضاف أن العوامل الوراثية تلعب دورًا كبيرًا، خصوصًا عند وجود تاريخ عائلي للصداع، لافتًا إلى أن احتمالية الإصابة تكون أكبر إذا كان كلا الوالدين يعانيان من الصداع.

وحذر المقبل من علامات تستدعي التوجه للطبيب، مثل الصداع المتكرر في سن مبكرة، أو المصاحب لأعراض مثل فقدان الوعي أو التشنجات أو ضعف الأطراف أو الاستفراغ المفاجئ، مؤكدًا أهمية الكشف المبكر.

وفيما يخص العلاج، أوضح أن هناك خيارات دوائية وأخرى غير دوائية، مشددًا على أهمية تنظيم النوم والغذاء، وشرب كميات كافية من الماء، وممارسة الرياضة، وتجنب مسببات الصداع، كالإضاءة القوية أو الروائح النفاذة أو بعض الأطعمة.

استشاري مخ وأعصاب الأطفال والأمراض الوراثية د. محمد المقبل يوضح أبرز العوامل التي تؤدي لانتشار الصداع بين المراهقين#ستديو_الصباح#العربيةFM pic.twitter.com/q5xXofgJeY

— FM العربية (@AlarabiyaFm) May 20, 2025