أصدر المنتج تامر مرسي مساء اليوم، بيانًا رسميًا حاسمًا للرد على ما تم تداوله مؤخرًا من شائعات تتعلق بعلاقته بالمستشار تركي آل الشيخ، رئيس الهيئة العامة للترفيه في المملكة العربية السعودية، مؤكدًا أن ما يروج حول وجود توتر أو خلاف بينهما هو محض افتراء ولا أساس له من الصحة.

ويستعرض لكم موقع مصر تايمز تفاصيل شائعات الخلاف مع تركي آل الشيخ وتامر مرسي، خلال السطور التالية.

محاولة لإثارة الفتنة

وقال مرسي في بيانه إن هناك محاولات مستمرة من جهات وصفها بـ”الدنيئة” تسعى بشكل متكرر للوقيعة بينه وبين المستشار تركي آل الشيخ من خلال الزج باسمه في قصص وأخبار مفبركة لا تمت للحقيقة بصلة، مشددًا على أن تلك الشائعات لا تعكس سوى رغبة في إثارة الفتن وصناعة أزمات وهمية بين شخصيات عامة.

علاقة وطيدة لا تهزها الشائعات

وأكد المنتج المعروف أن علاقته بآل الشيخ تتجاوز حدود العمل والاهتمامات المشتركة، واصفًا إياه بـ”الصديق والأخ”، وقال: “المستشار تركي آل الشيخ شخصية استثنائية وصاحب بصمة واضحة في تطوير صناعة الترفيه ليس فقط في السعودية، بل على مستوى العالم العربي”، مضيفًا أن العلاقة بينهما قائمة على التقدير المتبادل والاحترام، ولا يمكن أن تهتز بسبب شائعات مغرضة.

لا خلاف.. ولا مشاريع حالية

وفيما يتعلق بعدم وجود تعاون فني سابق بين الطرفين، أوضح مرسي أن هذا لا يعكس أي خلاف، بل أن عدم التعاون حتى الآن يرجع لعدم التقاء الظروف والرؤية، مشيرًا إلى أن أبواب التعاون تظل مفتوحة في المستقبل، إذا ما توافرت الرؤية المشتركة.

رسالة للإعلام العربي

واختتم تامر مرسي بيانه بالتأكيد على رفضه القاطع لمثل هذه المحاولات التي وصفها بـ”المغرضة”، داعيًا الإعلام العربي إلى التمسك بالموضوعية والمهنية في تغطية الأخبار.

كما وجه رسالة تقدير واحترام إلى المستشار تركي آل الشيخ، متمنيًا له دوام النجاح، وللإعلام العربي مزيدًا من الوعي والمسؤولية في مواجهة حملات التضليل والتزييف.

اقرأ أيضاً:

تامر مرسي يوضح حقيقة الخلاف بينه وبين تركي آل الشيخ

حبس وائل غنيم 6 أشهر وتغريمه 120 ألف جنيهًا بتهمة إزعاج تركي آل الشيخ