نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
جدل
الذكاء
الاصطناعي
والإبداع:
أميركا
تسجل
حقوق
ملكية
لألف
عمل
‘مُعزز’
بالذكاء
الاصطناعي
وتدرس
حدوده - شوف 360 الإخباري, اليوم الاثنين 5 مايو 2025 09:40 صباحاً
يُجري مكتب حقوق الطبع والنشر الأميركي حالياً تحقيقاً معمقاً حول العلاقة بين قانون حقوق الطبع والنشر وتقنيات الذكاء الاصطناعي. وكشفت مساعدة المستشار العام في المكتب، جاليس مانجوم، عن تسجيل أكثر من ألف عمل إبداعي، حيث أفصح مقدموها عن استخدام مواد مُولّدة بالذكاء الاصطناعي وتخلوا عن حقوق ملكيتها لهذه المواد تحديداً، امتثالاً لتوجيهات المكتب.
وفي مقال لها نُشر في مجلة “ويبو” خلال شهر أبريل الماضي، أوضحت مانجوم أن المكتب يتدارس بعمق “ما إذا كان الذكاء الاصطناعي يعمل على تعزيز التعبير البشري أم أنه يشكل مصدراً مستقلاً للخيارات التعبيرية”.
وأكد متحدث باسم مكتب حقوق الطبع والنشر الأميركي لموقع “mashable” أن تقريراً صادراً عن المكتب في شهر يناير الماضي أشار إلى تسجيل مئات الأعمال التي تم تعزيزها باستخدام الذكاء الاصطناعي.
وقد اتخذ العديد من الفنانين موقفاً حازماً تجاه استخدام الذكاء الاصطناعي في أي عملية إبداعية، معبرين عن احتجاجهم على ذلك.
{adframe width=300 height=250}وفي سياق سابق، قرر المكتب أن المواد التي يتم إنشاؤها بشكل كامل بواسطة أدوات الذكاء الاصطناعي لا تستحق حماية حقوق الطبع والنشر إلا إذا كانت جزءاً من عمل إبداعي بشري بشكل أساسي. ووفقاً لهذا القرار، فإن الصور التي يتم إنتاجها بواسطة أدوات مثل DALL-E أو ChatGPT أو Midjourney لا يمكن حمايتها بحقوق الطبع والنشر، بغض النظر عن الجهد المبذول في توجيه هذه الأدوات.
وقد نشر مكتب حقوق الطبع والنشر الأميركي إرشادات مفصلة على موقعه الإلكتروني بشأن المواد المدعومة بالذكاء الاصطناعي، ومن المقرر أن يصدر الجزء الثالث من هذه الإرشادات في وقت لاحق من العام الجاري.
وأوضحت مانجوم في مقالها: “في الجزء الثاني من تقريرنا، أكد المكتب أن حقوق الطبع والنشر لا تشمل المواد التي تم إنشاؤها بالكامل بواسطة الذكاء الاصطناعي أو المواد التي لا يوجد فيها تحكم بشري كافٍ في عناصرها التعبيرية”.
ومع ذلك، فإن المواد التي تم “تحسينها” فقط باستخدام الذكاء الاصطناعي مؤهلة حالياً لتسجيل حقوق الطبع والنشر. ويذكر الجزء الثاني من التقرير أمثلة محددة على ذلك، مثل “إزالة الحشود من الصور، وأدوات تثبيت الفيديو، وتتبع الأشعة”.
0 تعليق