كشفت صحف عبرية وعربية عدة، أن من المقرر أن يلتقي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال زيارة المرتقبة للشرق الأوسط في الفترة ما بين 13 إلى 16 مايو من الشهر الجاري، كل من الرئيس الفلسطيني محمود عباس، والرئيس السوري أحمد الشرع، الرئيس اللبناني جوزيف عون في المملكة العربية السعودية. 

مبادرة سعودية لاجتماع ترامب مع الشرع وأبو مازن و عون

ووفق صحيفة "القدس"، فإن المبادرة جاءت من ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، وقبلها الرئيس ترامب.

وتأتي هذه الزيارة المرتقبة، في ظل تقارير تتحدث أن الرئيس الأمريكي ترامب يدرس الاعتراف بإقامة دولة فلسطينية دون أن يكون هناك حكم لحركة حماس، مما تنعكس هذه الخطوة بالإيجاب على اتفاقيات السلام مع إسرائيل. 

ترامب والاعتراف بالدولة الفلسطينية

وبدوره، شكك السفير الأمريكي لدى إسرائيل مايك هاكابي، من هذا التقرير الذي نشرته صحيفة "جيروزاليم بوست" العبرية حول اعتراف مرتقب من جانب الولايات المتحدة الدولة الحليفة لإسرائيل بدولة فلسطينية، واصفاً هذا التقرير بـ "السخيف". 

وزيارة ترامب إلى الشرق الأوسط، تهدف إلى تحقيق عدد من الأهداف سواء على المستوى الاقتصادي وضخ استثمارات جديدة بين الولايات المتحدة ودول الخليج، إلى جانب العمل على تعزيز جهود وقف إطلاق النار في غزة، ومواجهة طموحات إيران النووية. 

وحول الملف النووي الإيراني، تشهد المفاوضات الأمريكية الإيرانية، مرحلة جديدة حيث عقد اليوم جولة رابعة من المباحثات في العاصمة العُمانية مسقط التي ترعا المفاوضات بين الجانبين. 

وتؤكد طهران أن برنامجها النووي سلمي وليس لأغراض سلمية، كما أكد وزير الخارجية عباس عراقجي أن "تخصيب اليورانيوم غير قابل للتفاوض". وهي تعد أحد النقاط الخلافية مع واشنطن حيث أكد المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف أن لا يمكن السماح لطهران بتخصيب اليورانيوم. 

وفي مقابل الوعود وإظهار طهران حسن النوايا فإن الولايات المتحدة تشكك في هذه التصريحات الإيرانية ويؤكد ترامب بإنه لن يسمح إيران بامتلاك سلاح نووي. 

ويرافق ترامب في جولته، المبعوث الخاص للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، ووزير الخارجية ماركو روبيو، ووزير الخزانة سكوت بيسنت، ووزير التجارة هوارد لوتنيك، والمبعوث الخاص ستيف ويتكوف.