وقال عاصم، في منشور عبر مواقع التواصل الاجتماعي،رصدته سرايا، إنه بدأ التدخين في سن مبكرة وهو طفل، وكان يخفي الأمر عن الجميع، إلا أن وفاة والده بالسرطان شكلت نقطة تحول في حياته، حيث دخّن أول سيجارة أمام الناس.

وأضاف: "منذ ذلك الحين أصبحت مدمناً، لا أبدأ يومي ولا أنهيه دون سيجارة".

وفي عام 2021، اكتشف عاصم إصابته بورم في الدماغ، خضع على إثره لعملية جراحية. ورغم محاولاته للإقلاع بعد الجراحة، إلا أنه لم يتمكن من الثبات، إلى أن اتخذ قراره الحاسم في عام 2024 بترك التدخين نهائيًا، بعد 36 عامًا من الإدمان.

وأوضح أن عمله في مركز الحسين للسرطان، والدعم الذي تلقاه من زملائه، كانا الدافع الحقيقي وراء نجاحه في الإقلاع. وقال: "اليوم، أنا إنسان جديد. أتنفس بشكل أفضل، أعصابي أكثر هدوءًا، وحياتي أجمل بدون دخان".

واختتم رسالته بتوجيه نصيحة مؤثرة: "إذا كنت تحب نفسك، تخلص من الدخان. هو ليس راحة، بل سم بطيء... وأنت تستحق أن تعيش".