أكد الدكتور عبدالله العويد، استشاري طب وجراحة العيون في جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل وعضو الجمعية السعودية لطب العيون، أن عمى الألوان هو اضطراب في قدرة الشخص على تمييز بعض الألوان وليس فقدانًا كاملاً للرؤية اللونية، حيث يعاني المصاب من خلل في مستقبلات الضوء بالشبكية المسؤولة عن الألوان الأساسية: الأحمر، الأخضر، والأزرق.

وأضاف العويد عبر مداخلة مع ” إذاعة الرياض”، أن هذه المشكلة جينية غالبًا وتظهر منذ الولادة، ويكتشفها البعض بالصدفة أثناء الفحوص الطبية أو في حالات تتطلب دقة كبيرة في التمييز اللوني مثل مهن الطيران، مشيراً إلى أن نسبة المصابين بعمى الألوان تتراوح بين 5 إلى 7% من سكان العالم، لكنها لا تؤثر عادةً على الحياة اليومية.

وأشار إلى أن بعض كبار السن قد يصابون بفقدان تدريجي في تمييز الألوان بسبب تغيرات في الشبكية مع التقدم في العمر، موضحًا أن هذه الحالات تختلف عن عمى الألوان الجيني.

وفيما يخص حساسية العيون للضوء، أكد العويد أهمية استشارة المختصين لتشخيص أي مشاكل تتعلق بحساسية العين أو رؤية الألوان.

وأكد العويد أن عمى الألوان ليس مرضًا خطيرًا ولا يحتاج عادة إلى علاج، إلا أنه قد يؤثر على بعض الوظائف التي تتطلب تمييزًا دقيقًا للألوان.

#برنامج_صباح_المملكة | عماء الألوان وحساسية العيون من الضوء، التفاصيل مع د. عبدالله العويّد – استشاري طب وجراحه العيون جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل عضو الجمعية السعودية لطب العيون. #إذاعة_الرياض pic.twitter.com/JWnCaE5Owp

— إذاعة الرياض (@Riyadh_Radio) May 25, 2025