رحبت وزارة الخارجية السورية رسميًا بقرار وزارة الخزانة الأمريكية الأخير بتخفيف العقوبات المفروضة على دمشق، معتبرة إياه “خطوة إيجابية” نحو تخفيف الأعباء الإنسانية والاقتصادية عن الشعب السوري. ودعت سوريا في بيانها الصادر صباح اليوم السبت إلى بناء علاقات تعاونية بين البلدين على أساس الاحترام المتبادل.

يأتي الترحيب السوري بعد إعلان وزارة الخزانة الأمريكية يوم الجمعة عن قرار فوري بتخفيف كبير للعقوبات المفروضة على سوريا، والذي يشمل إعفاءً من العقوبات الإلزامية بموجب قانون “قيصر” وإصدار ترخيص عام رقم 25 يتعلق بسوريا. وصفت الخارجية السورية هذا القرار بأنه “خطوة إيجابية في الاتجاه الصحيح”، من شأنها أن تسهم في تخفيف المعاناة الإنسانية والاقتصادية التي يعاني منها الشعب السوري.

أكد البيان السوري على استعداد دمشق للتعاون مع جميع الأطراف على أساس الاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية، معتبرة أن الحوار والدبلوماسية هما الطريق الأمثل لبناء علاقات متوازنة تعزز مصالح الشعوب وتدعم الاستقرار في المنطقة.

كما عبرت سوريا عن امتنانها للدول والمؤسسات والشعوب التي وقفت إلى جانبها، مشددة على أن المرحلة المقبلة ستكون مرحلة إعادة إعمار ما دمرته الصراعات واستعادة مكانتها الطبيعية إقليميًا ودوليًا. وقد أبقت وزارة الخزانة الأمريكية على بعض الاستثناءات ضمن قرار تخفيف العقوبات.