نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
أوروبا
تحذر
واشنطن:
لا
صفقة
مع
إيران
دون
ضمان
أمننا..
هل
تقترب
المفاوضات
من
الانهيار؟ - شوف 360 الإخباري, اليوم الجمعة 23 مايو 2025 05:05 مساءً
مع انطلاق الجولة الخامسة من المفاوضات النووية بين الولايات المتحدة وإيران في روما، أبلغت الدول الأوروبية الثلاث (ألمانيا، بريطانيا، وفرنسا) واشنطن بضرورة أن تضمن أي صفقة مستقبلية مع طهران مصالحها الأمنية، معتبرة أن البرنامج النووي الإيراني يشكل تهديدًا مباشرًا لأمن أوروبا بأكملها.
تحذير أوروبي صريح:
كشفت وسائل إعلام عن مصدر دبلوماسي فرنسي أن الدول الأوروبية الثلاث أبلغت الولايات المتحدة بأن أي اتفاق مع إيران يجب أن يضمن المصالح الأمنية لهذه الدول ودول الاتحاد الأوروبي عمومًا.
وأكد المصدر أن البرنامج النووي الإيراني يشكل تهديدًا للأمن الأوروبي بأكمله، مما يستدعي ضمانات واضحة في أي صفقة مستقبلية.
محادثات موازية في اسطنبول:
أجرت إيران محادثات مع بريطانيا وفرنسا وألمانيا في تركيا، يوم الجمعة الماضي، غداة تلميح الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى قرب التوصل لاتفاق مع طهران في المفاوضات التي تجريها الولايات المتحدة معها بشأن برنامجها النووي.
وضمت الوفود مديري الشؤون السياسية في وزارات خارجية إيران والدول الأوروبية الثلاث.
مخاوف من تصعيد إيراني:
حذر وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، من تبعات لا رجعة فيها إذا تحركت القوى الأوروبية لإعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة على إيران، والتي رفعت بموجب الاتفاق المبرم مع القوى الكبرى عام 2015.
kaidiوكانت بريطانيا وفرنسا وألمانيا، إلى جانب الصين وروسيا والولايات المتحدة، أطرافًا في الاتفاق الذي يعرف رسميًا باسم "خطة العمل الشاملة المشتركة".
موقف إيران من الاتفاق:
في العام 2018، سحب الرئيس ترامب خلال ولايته الأولى، بلاده بشكل أحادي من اتفاق العام 2015، وأعاد فرض عقوبات على إيران، بما في ذلك إجراءات ثانوية تستهدف الدول التي تشتري النفط الإيراني، ضمن سياسة "ضغوط قصوى" اتبعها في حق طهران.
من جهتها، بقيت إيران ملتزمة بكامل بنود الاتفاق لمدة عام بعد الانسحاب الأميركي منه، قبل أن تتراجع تدريجيًا عن التزاماتها الأساسية بموجبه.
الآلية الأوروبية للرد:
تدرس القوى الأوروبية الثلاث ما إذا كانت ستفعّل آلية "العودة السريعة" أو "الزناد"، وهي جزء من اتفاق العام 2015،
وتتيح إعادة فرض عقوبات مجلس الأمن الدولي على إيران في حال انتهاكها الاتفاق النووي.
كما تنتهي المهلة المتاحة لتفعيل هذه الآلية في أكتوبر 2025.
في ظل هذه التطورات، يبقى السؤال: هل ستنجح الأطراف المعنية في التوصل إلى اتفاق يضمن الأمن الأوروبي ويمنع تصعيدًا جديدًا في المنطقة؟
0 تعليق