وفي حديثها خلال حفل إطلاق كتابها الجديد للأطفال، أوضحت هاليويل أن "قوة الفتاة" كانت تعبيرا جميلا عن النسوية، لكنها ترى أن النسوية الحقيقية تعني المساواة بين الجنسين.

وأضافت وفقا لـ"الديلي ميل": "لا يهم ما هو جنسك، أريد أن يشعر الجميع بقوتهم، لذا دعونا نطور هذه الكلمة من 'قوة الفتاة' إلى 'القوة الداخلية'".

هذا التحول في المفهوم يأتي بعد ثلاثة عقود من تأسيس فرقة سبايس غيرلز، التي كانت هاليويل من أبرز أعضائها. 

وكانت الفرقة قد تبنت شعار "قوة الفتاة" كرد فعل على التمييز الجنسي الذي واجهنه في صناعة الموسيقى، حيث قيل لهن إن الفرق النسائية لا تبيع الأسطوانات. وقد ألهم هذا الشعار ملايين الفتيات حول العالم.

في السنوات الأخيرة، بدأت الفرقة في إعادة تقييم شعارها، حيث صرحت هاليويل في مقابلة سابقة بأن "قوة الفتاة" تطورت إلى "قوة الناس"، مؤكدة على أهمية الشمولية والمساواة للجميع، بغض النظر عن الجنس أو الخلفية.

وتستعد هاليويل، إلى جانب زميلاتها إيما بونتون وميل بي وميل سي، للاحتفال بالذكرى الثلاثين لتأسيس الفرقة، مع خطط لجولة عالمية، رغم غياب فيكتوريا بيكهام عن التشكيلة.

يُذكر أن هاليويل قد واجهت تحديات شخصية في السنوات الأخيرة، بما في ذلك الجدل حول زوجها كريستيان هورنر، رئيس فريق الفورمولا 1، الذي اتُهم بإرسال رسائل غير لائقة إلى موظفة، رغم عدم وجود قضية قانونية ضده.