وجه عمرو موسى، أمين عام جامعة الدول العربية الأسبق، نداءً إلى الشباب العربي وكل أصحاب الوعي في العالم العربي، محذرًا من الانجرار خلف موجات التحريض والتعليقات العنيفة المتداولة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، والتي تستند إلى معلومات مغلوطة أو تحريف متعمد لمقالات وتعليقات تتعلق بالقضايا والأحداث العربية الجارية.

تحذير من محاولات ضرب العلاقات المصرية السعودية

وأكد “موسى”، في منشور عبر صفحته الرسمية على فيس بوك ـ أن المنطقة تمر بمنعطف خطير يُغذّيه من وصفهم بـ"علماء التشكيك والوقيعة"، والذين يسعون إلى ضرب العلاقات بين الشعوب العربية، بعد محاولات دؤوبة لبث الفرقة بين الأنظمة العربية، مشيرًا إلى أن ما يجري يستهدف بالأساس وحدة الصف العربي واستقراره.

وشدد على أن العلاقة المتينة بين مصر والمملكة العربية السعودية تُعدّ ركيزة أساسية للعالم العربي، وهناك محاولات لكسر هذا العمود، داعيًا الجميع إلى إدراك أهمية هذه العلاقة، والعمل على حمايتها وتعزيزها بدلاً من تعريضها لموجات التشكيك.

دعوة لعدم الانسياق وراء التحريض الإلكتروني

واختتم عمرو موسى بدعوة إلى تحويل وسائل التواصل الاجتماعي إلى منصة إيجابية تخدم مستقبل العرب وتدعم وحدتهم، محذرًا من الوقوع في فخ التحريض والاستغلال الإعلامي الذي قد يُلحق الضرر بالروابط العربية الراسخة.