وأشارت المدعية في دعواها إلى أنها معروفة في مجال كتابة الأغاني، وأن المدعى عليها قامت بأداء الأغنيات الثلاث بعد تلحينها، وحققت انتشارًا واسعًا على المنصات الإعلامية، دون أن تسدد أي مقابل مالي رغم المحاولات الودية المتكررة.

وأكدت أن الفنانة استخدمت الأغاني في برامج تلفزيونية وحفلات داخل وخارج البحرين، محققة بذلك عائدًا ماليًا، وهو ما اعتبرته انتهاكًا لحقوقها المادية والأدبية.

وقد استمعت المحكمة لشهود الإثبات الذين أكدوا وجود مبالغ مالية مستحقة للشاعرة، في حين أقر شهود النفي بأن الأغاني من كلمات المدعية لكن دون اتفاق مالي مسبق.

وتطالب الشاعرة بتعويض مادي ومنع الفنانة من أداء الأغنيات أو نشرها عبر أي منصة إلى حين صدور الحكم النهائي.